احتفل مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين بمدينة رام الله، بيوم أوروبا في الذكرى السادسة والستين لتأسيس الإتحاد الأوروبي وبالشراكة الأوروبية الفلسطينية.

وقال رئيس الوزراء رامي الحمدالله " اشارك اليوم ببالغ السعادة والاعتزاز احتفالاتكم بيوم أوروبا، هذا اليوم الذي وحد دول أوروبا وأسس لمزيد من الاستقرار الرخاء والسلام لشعوبها".

وأضاف" نقف معكم اليوم لنستذكر الدور الحيوي والرائد الذي لعبه الاتحاد الأوروبي في دعم نضالات شعبنا وتطوير مؤسسات دولتنا والارتقاء بقطاعاتها وبنيتها التحتية، فقد قدم الاتحاد الأوروبي ولا يزال دعمه السياسي والاقتصادي لفلسطين، ويمثل شبكة كبيرة وتنموية من كافة المشاريع لتمكين شعبنا من العيش بحرية وكرامة على أرضه، وتحسين مفردات حياته، وقد قدم لشعب فلسطين خلال السنوات الثلاث الاخيرة أكثر من 300 مليون يورو سنويًا".

وتابع" إن شعبنا وهو يواصل صموده للخلاص من الاحتلال الاسرائيلي وارهاب مستوطنيه، فإنه في ذات الوقت يراقب الخطى لبناء دولته العصية، دولة المؤسسات، وحكم القانون، وحقوق الانسان، لهذا ارتكز عملنا الحكومي بالشراكة البناءة والمسؤولة مع الاتحاد الأوروبي، على التخطيط الاستراتيجي لكافة القطاعات وتعزيز القدرات والموارد الوطنية، فأدخلنا نجاحات نوعية وراسخة الى كل قطاع ومؤسسة".

وأكمل" لقد وصلنا الى هذه النقطة بفضل مساعدة ودعم الدول الصديقة والشقيقة التي قدمت الخبرات والأموال والدعم الفني والتقني، وفي المقدمة الاتحاد الأوروبي أكبر ممول جماعي لدولة فلسطين، حيث لم تقتصر أوجه دعمه على المساعداتن ودعم الخزينة وبناء وتمكين مؤسساتنا، بل امتدت أيضًا لتشمل دعم الأونروا، حيث يعتبر أكبر داعم متعدد الأطراف للمساعدات الدولية للاجئين الفلسطينيين في الوطن والشتات".

وقال" كما مكننا الدعم الاوروبي الموجه للمناطق المسماة" ج" من تعزيز صمود شعبنا فيها وتثبيته في أرضه، وترسيخ مكانتها في الوعي الدولي على انها جزء لا يتجزأ من أرض دولتنا وليست أراضٍ متنازع عليها كما تسوقه الرواية الاسرائيلية".
من جانبه، قال ممثل الاتحاد الأوروبي رالف طراف" نحتفل اليوم فلسطينيون وأوروبيون على مرور ستون عامًا على اعلان وزير الخارجية الفرنسي روبرت شومان الذي كان حجر الأساس في بناء الاتحاد الأوروبي".
وبين أنه وبعد سنوات من الحروب والدمار ولدت فكرة الوحدة، وخلال أعوام بدأ الاتحاد الأوروبي بالتوسع ليشمل 28 دولة.
وقال إن على الاحتلال الاسرائيلي أن ينتهي من كافة الأأراضي الفلسطينية، ، فلا فرق بين القدس الشرقية، والمناطق"ج" وغزة، فكلها أرض محتلة. مشيرًا الى أن الشعب الفلسطيني إنتظر طويلًا وحان الوقت لانهاء الظلم.

الحمد الله: نطالب أوروبا بالانتصار لعذابات شعبنا ودعم مسعى قيادتنا في إنهاء الاحتلال
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله: "إننا نطالب دول الاتحاد الأوروبي، بالانتصار لعذابات شعبنا، ودعم مسعى قيادتنا الوطنية في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا، والاعتراف رسميا بدولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس. كما ندعوها لمنع دخول بضائع المستوطنات غير الشرعية إلى أسواقها".

وأضاف "إن العالم كله مطالب اليوم، بتحرك جاد وفاعل ينهي الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة ومتصلة من الظلم والقهر والعدوان".

جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفال باليوم الأوروبي، اليوم الاثنين برام الله، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي رالف تراف، وممثلي الدول الأوروبية، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وعدد من الوزراء والمسؤولين والشخصيات الرسمية والاعتبارية.
وأضاف رئيس الوزراء: "أشارككم ببالغ السعادة والاعتزاز احتفالاتكم بيوم أوروبا، هذا اليوم الذي وحّد دول أوروبا وأسس لمزيد من الاستقرار والرخاء والسلام لشعوبها. نيابة عن سيادة الرئيس محمود عباس، وعن شعب فلسطين، وباسمي شخصيا، نرسل من خلالكم، أطيب التهاني لشعوب ودول الاتحاد الأوروبي".

وتابع الحمد الله: "نقف معكم اليوم لنستذكر الدور الحيوي والرائد الذي لعبه الاتحاد الأوروبي في دعم نضالات شعبنا وتطوير مؤسسات دولتنا والارتقاء بقطاعاتها وبنتيها التحتية. فقد قدم ولا يزال، دعمه السياسي والاقتصادي المتواصل لفلسطين، وينفذ شبكة كبيرة ومتنامية من المشاريع التنموية والتطويرية لتمكين شعبنا من العيش بحرية وكرامة على أرضه كباقي شعوب الأرض، وتحسين مفردات حياته ورفد قطاعه الخاص. وقد قدّم لشعب فلسطين، خلال السنوات الثلاث الأخيرة أكثر من 300 مليون يورو سنويا".

واستطرد الحمد الله: "إن شعبنا وهو يواصل صموده للخلاص من الاحتلال الإسرائيلي، فإنه في الوقت ذاته، يُراكم الخطى لبناء دولته العصرية، دولة المؤسسات وحكم القانون وحقوق الإنسان. لهذا ارتكز عملنا الحكومي، بالشراكة البناءة والمسؤولة مع الاتحاد الأوروبي ومع مختلف مؤسسات مجتمعنا المدني والقطاع الخاص على التخطيط الاستراتيجي لكافة القطاعات، وتعزيز الاعتماد على القدرات والموارد الوطنية، فأدخلنا نجاحات نوعية وراسخة إلى كل قطاع ومؤسسة، وانتزعنا إقرارا دوليا بقدرة وجاهزية مؤسساتنا بما يفوق أداء مؤسسات دول قائمة، وتوالت اعترافات العالم بحق شعبنا في إقامة دولته والخلاص التام من الاحتلال الإسرائيلي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com