طلبت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف، من طاقم مكتبها، اقتراح قانون يفرض على المؤسسات العربية التي تتلقى تمويلًا من الوزارة أو "مفعال هبايس" أو "توتو وينر"، رفع علم "إسرائيل" خلال ذكرى النكبة.

وقال موقع "يديعوت أحرونوت" الاخباري العبري، إن ريغيف ستحاول فرض رفع العلم الإسرائيلي على المنشآت القائمة وتلك التي لا تزال طور البناء، والتي تتلقى تمويلًا جزئيا أو كاملا من وزارة الثقافة والرياضة، ومن المتوقع أن تطرحه للتصويت في الكنيست قريبًا.

ونقل الموقع عن ريغيف قولها إن "رفع العلم الإسرائيلي في ذكرى النكبة لا يجب أن يخضع لاعتبارات أشخاص معينين، يجب رفع العلم على جميع المنشآت التي تمولها الدولة، من يشرب من البئر عليه احترامه والافتخار به".

يذكر أن الوزيرة المتطرفة ريغيف تحاول منذ تعيينها، فرض رفع العلم الإسرائيلي في كل مكان، وهذه المرة، بدأ طاقم قانوني بصياغة الاقتراح لتقديمه بداية الدورة الصيفية للكنيست، التي ستبدأ بعد أسبوعين، كي تستطيع تمريره دون عقبات قانونية.

مسعود غنايم: قانون علم الدولة لريغف لن يمر على مسرح الميدان في حيفا ولا على استاد الدوحة في سخنين

وفي رده على القانون، وصف النائب مسعود غنايم (رئيس كتلة القائمة المشتركة، الحركة الإسلامية) اقتراح قانون رفع علم إسرائيل على المؤسسات الثقافية والرياضية في الدولة بأنه "مسرحية أخرى من مسرحيات التهريج القومي المتطرف الموجه ضد العرب في هذه البلاد".

وأضاف النائب غنايم في بيان بهذا الصدد: ميري ريغف أصبحت وكيلة التحريض واستفزاز العرب، وهذا أبعد ما يكون عن الثقافة وعن الرياضة. ريغف بدلا من أن تنشغل بإصلاح التمييز والظلم الذي يعاني منه مجال الثقافة والرياضة في المجتمع العربي تعمل ليل نهار على رفع أسهمها السياسية والانتخابية في صفوف اليمين في إسرائيل، وكل مسرحياتها ضد العرب هدفها كسب تأييد أعضاء الليكود في الانتخابات التمهيدية.

وأكد النائب غنايم في بيانه على أن "سياسة "الثقافة والولاء" و"الرياضة والولاء" التي تتبعها ريغف سوف نواجهها كمجتمع وكشعب عربي بالرفض وبالإصرار على خصوصيتنا القومية والوطنية. ما تفعله ريغف هو نفس ما يفكر به جمهور بيتار القدس وجمهور مكابي تل أبيب الذين يرفعون علم الدولة في كل لعبة أمام فريق اتحاد أبناء سخنين من باب التحدي والاستفزاز الرخيص. ريغف وقراراتها الرخيصة لن تمر على مسرح الميدان في حيفا ولا على استاد الدوحة في سخنين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com