شارك الالاف من ابناء المجتمع العربي في المهرجان التضامني مع الشيخ رائد صلاح تحت عنوان"ارادتنا اقوى من سجنكم" والذي ياتي بدعوة من لجنة المتابعة بكافة مركبّاتها وعلى رأسها لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا. 

ومن المقرر أن يبدأ الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية الشمالية، بعد غد الأحد قضاء محكوميته بالسجن لمدة 9 أشهر، بعد أن حكمت عليه المحكمة المركزية بالقدس بذلك على خلفية إدانته بالتحريض على العنف والعنصرية.

وانطلق المهرجان بافتتاحية من عريف المهرجان محمود مواسي عضو لجنة المتابعة والذي افتتح المهرجان بكلمة ترحيبية خاصة شاكرًا كل من حضر لهذا المهرجان الحاشد والذي يحمل رسالة واحدة وموحدة الجماهير العربية نصرة للشيخ رائد صلاح والقيادات العربية والمسجد الأقصى والقدس الشريف.

الشيخ رائد صلاح: احتفالنا بعد الحرية سيكون في ساحات الاقصى

وفي خطابه استهل الشيخ رائد حديثه بالترحيب بالقادمين والوفود ومنهم الوفد التركي وشدد في ترحيبه على وفد المرابطات مؤكدًا على انها القائمة الذهبية وخط الدفاع الاول عن الاقصى المبارك، وقال: هذا اللقاء ليس لقاء وداع، سنبقى جسدا واحدا في الداخل الفلسطيني، في القدس المباركة، وفي غزة. لن يكون هذا الاحتفال احتفال وداع، هو احتفال استقبال لحريتي، بل اقولها بيقين وفي تفاؤل أن هذا احتفال استقبال قريب جدا لحرية القدس والمسجد الاقصى المبارك.

وقال الشيخ رائد صلاح: اقدم شكري لكل الداخل الفلسطيني ولكل من دعم مسيرة هذه الخيمة، خاصة لجنة المتابعة العليا وكل مركباتها السياسية، واخص بالشكر السيد محمد بركة رئيس اللجنة، سنبقى جبلا شامخا في وجه العنصرية الاسرائيلية والتحريض الاسرائيلي ولاننا على حق سننتصر باذن الله تعالى.

واردف الشيخ رائد: ندعو الى وحدة الصف ووحدة الكلمة، وستبقى الحركة الاسلامية على هذا العهد باذن الله، ولن يكسرها ابعاد ولا حظرولا طرد.

محمد بركة: قرار السجن هو قرار ضد الجماهير العربية 

بدوره قال رئيس لجنه المتابعة العليا، محمد بركة، الذي رحب في البداية بكافه الحضور بان الرسالة اليوم من المهرجان بان الشيخ رائد صلاح حينما يدخل الى السجن يوم الاحد سيكون اكثر حريه من سجانيه وان الحكم عليه يدل على عنصرية وعنجهية هذه الدولة، والقرار ليس ضد الشيخ رائد صلاح فقط، بل ضدنا جميعًا، وان خطبه الشيخ رائد صلاح ليست محرضه بل هي لب الحقيقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com