قررت المحكمة العليا الإسرائيلية ، عقد جلسة يوم الخميس المقبل (5/أيار) المقبل، لبحث الالتماس الذي تقدم به أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى إسرائيل.

وصرح المحامي محمد عليان والد الشهيد بهاء الناطق باسم الاهالي ل بكرا في تعقيبه على الجلسة لا يوجد لدينا آمال كبيرة فيما يتعلق بالمحكمة العليا لاننا نعلم ان المحكمة المذكورة تتبنى القرارات السياسية والامنية ولكن على ضوء الجلسة السابقة والإحراج الذي لقيه ممثل النيابة العامة في المحكمة والأسئلة الصعبة التي وجهها القضاة له نعتقد ان الشرطة ستبحث عن طريقة للهبوط عن الشجرة. فمن المفروض ان تقدم اليوم تقريرا للمحكمة توضح فيه اخر ما استجد من قرارات بهذا الشان وخاصة فيما يتعلق بالقرار السياسي الذي اتخذه نتنياهو بعدم تسليم الجثامين.

المحامي محمد عليان : يحدونا الأمل بان يكون النقاش في الجلسة القادمة قانوني وليس سياسي

وقال: نحن ننتظر ألان رد الشرطة وقد لا نستطيع الحصول عليه الا خلال جلسة المحكمة لذا من الصعب التكهن بنتيجة المحكمة لكن يحدونا الأمل بان يكون النقاش في الجلسة القادمة قانوني وليس سياسي.

وقال اذا كان النقاش قانوني حتما سيتخذ القرار لصالحنا رغم أننا نشك

الحكومة الاسرائيلية ابيحاي مندلبليط المستشار القضائي للحكومة ببحث اذا ما كانت استضافة مدرسة في جبل المكبر في القدس الشرقية لعائلات شهداء يشكل تحريضاً قال المحامي عليان ان قرار نتنياهو نوع من التخبط , مؤكدا ان المدرسة هي ابتدائية وكانت قد دعت الى احتفال بمناسبة يوم المرأة وانا توجهت للمدرسة بصفتي مواطن في القرية ولم ادعى كوالد شهيد ولم يتم الحديث مع الطلاب بأمور سياسية وإنما تركزت الفعالية على الاحتفال عن المرأة وانتهى بقرأة الأطفال للكتب.

اعتقد ان تصريح نتنياهو نوع من التحريض تزيد الراي العام الإسرائيلي ضد ذوي الشهداء قبل المحكمة ليوجه رسالة للقضاة والإسرائيليين بان هؤلاء الشهداء إرهابيون وكذلك ذويهم.

المحامي محمد محمود : سماع رد النيابة العامة على اسباب المماطلة في تسليم الجثامين المحتجزة

وكان محامي مؤسسة الضمير محمد محمود، قال في وقت سابق إنه سيتم خلال الجلسة سماع رد النيابة العامة الإسرائيلية على أسباب المماطلة في تسليم الجثامين المحتجزة في الثلاجات منذ أشهر، مشيرا إلى أن المحكمة عقدت جلسة أولى لها بتاريخ 18/نيسان الجاري لبحث الالتماس، وقد طلب على إثرها القضاة من النيابة تقديم شرحها المفصل عن الأسباب والدواعي الأمنية التي أدت الى عدم تسليم جثامين الشهداء، رغم مرور وقت طويل على احتجازها.

وأكد محمود أن المماطلة في التسليم غير مبررة بعد نصف عام من احتجاز جثمان أول شهيد مقدسي، وبعد تسليم معظم جثامين الشهداء الفلسطينيين بالضفة دون قيد أو شرط، منوها الى قرار الشرطة الإسرائيلية نهاية العام الماضي بتسليم الجثامين.

وتواصل السلطات الاسرائيلية احتجاز جثامين 12 شهيدا مقدسيا في الثلاجات، ارتقوا خلال الأشهر الماضية وهم: هم: الطفل حسن مناصرة 15 عاماً، وعلاء أبو جمل 32 عاما، و بهاء عليان 22 عاما، والطفل معتز أحمد عويسات 16 عاما، و محمد عبد نمر 37 عاما، و عبد المحسن حسونة 21 عاما، ومحمد أبو خلف 20 عاماً، وفدوى أبو طير 51 عاماً، و فؤاد أبو رجب 21 عاماً، و عبد المالك أبو خروب 19 عاماً، ومحمد الكالوتي 21 عاما، وهم من مناطق القدس القديمة، وقرية جبل المكبر، وحي بيت حنينا، وقرية العيسوية، وكفر عقب، وأم طوبا.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com