أصيب مصور وكالة رويترز سائد الهواري بقنبلة صوت في الصدر، إلى جانب عدد آخر بحالات اختناق، نتيجة قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة أمام معسكر عوفر الاحتلالي غرب رام الله، وقفة تضامنية تزامنا مع محكمة عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين عمر نزال، الذي اعتقل على معبر جسر الكرامة.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، اتجاه الصحفيين، الذين تجمعوا أمام البوابة، اليوم الأحد، للتنديد باستمرار الانتهاكات بحق الصحفيين، واستمرار اعتقال الصحفي نزال، كذلك استنكارا للاعتداءات المتواصلة بحق المؤسسات الإعلامية.

وطالب عضو الأمانة العامة موسى الشاعر، باتخاذ إجراءات عملية بحق نقابة الصحفيين الإسرائيليين، وفصلها من الاتحاد، كونها تتساوق مع سياسة الاحتلال في الاعتداء على الصحفيين الفلسطينيين، وعدم الاكتفاء بالتنديد والاستنكار.

وأضاف أن مؤتمر الاتحاد الأوروبي أفرد حيزا لقضية الزميل نزال، والذي كان من المقرر أن يشارك به قبل أن يعتقله الاحتلال على معبر الكرامة، كما أدانت النقابات في الاتحاد اعتقاله، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين بوقف عضوية نقابة الصحفيين الإسرائيليين التي لم تعلن رفضها للإجراءات بحق الصحفيين.

وقالت مارلين نزال زوجة الأسير الصحفي عمر، إن القاضي أبلغ محامي زوجها أن لديه ملفا سريا، مشيرة إلى أن وضع احتجازه في عتصيون صعب للغاية، حيث يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الإنسانية.

واعتبر الصحفي حافظ أبو صبرة أن ما يحصل من انتهاكات واعتداءات واعتقال بحق الصحفيين هو لمحاولة طمس الحقيقة وحجب الصورة التي تنقلها عدسات المصورين وأقلام الصحفيين للعالم، وبالتالي فإن الاحتلال بات يخشى من أن تظهر حقيقته للعالم.

من جانبه، أشار الصحفي محمود حريبات إلى أنه على الدول العربية والمجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، أن يقفوا موقفا جادا تجاه هذه القضية، وأن يعبروا عن استنكارهم لما يحصل، ويتخذوا اجراءات بحق الاحتلال.

ونوه إلى أن الصحفيين باتوا يخشون الاعتقال، فالاعتداءات طالت عضو أمانة عامة في النقابة، وهذا يدلل أن لا حصانة لأحد، مضيفا أن الاحتلال يعتقل الصحفيين على خلفية عملهم الصحفي وهذا أخطر ما في القضية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com