قررت السلطات الإسرائيلية ، الإفراج عن 24 شابا مقدسياً، بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى.
وأبعدت السلطات، كلاً من: الفتى أمير البلبيس ومصطفى الهشلمون وعمرو أبو عرفة عن الاقصى لمدة 15 يوماً، والشاب نور الشلبي ومحمد عرفة عن القدس لفترات تتراوح بين 8- 10 أيام، ليصبح المجموع 27 مقدسياً سيبعدون عن الأقصى.
وأوضح المحامي محمد محمود، أن السلطات الاسرائيلية قررت تحويل الشاب المقدسي محمد الشلبي للاعتقال الإداري لمطلع الشهر القادم، علما انه اعتقل فجر أمس بعد اقتحام منزله بالقدس القديمة.
وأضاف محمود أن قاضي محكمة الصلح الإسرائيلية، قرر الإفراج المشروط عن خمسة شبان مقدسيين بالإبعاد عن الأقصى للعاشر من شهر أيار القادم، إضافة الى الحبس المنزلي لمدة 8 أيام.
من جهته أوضح أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين، أن السلطات في مركز شرطة "القشلة" بالقدس القديمة، قررت الافراج عن 19 مقدسيا من سكان القدس القديمة، بشرط الابعاد عن المسجد الاقصى لمدة 15 يوماً عن الاقصى، علما انهم اعتقلوا فجرا بعد اقتحام منازلهم، وبينهم العريس محمود دويك.
وقال أبو عصب إن الأسير الشلبي الذي حول إلى الاعتقال الإداري، اعتقل مرات عدة وصدر بحقه مسبقا قرار بالحبس الإداري، وهو متزوج ومن سكان البلدة القديمة.
وأوضح أن الشرطة الإسرائيلية، نفذت خلال 72 ساعة الماضية حملة اعتقالات وتوقيف طالت ما يزيد عن خمسين مقدسيا، أصدر بحق معظمهم قرارات بالإبعاد عن المسجد الأقصى تزامنا مع حلول الأعياد اليهودية.
حملة في سلوان
من ناحيتها، شنت طواقم تابعة لبلدية القدس تحرسها قوة من الجنود وعناصر الشرطة الإسرائيليين حملة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك داهمت خلالها عددا من منازل المواطنين.
وشملت حملات الدهم منازل مواطنين بحي البستان "المُستهدف" بالهدم بالكامل لصالح مشاريع تخدم أسطورة الهيكل المزعوم.
وفي الوقت نفسه، ألصق مستخدمو البلدية إخطارا إداريا بهدم بناية سكنية تعود للمواطن حسين الزير بحي العباسية في سلوان بذريعة البناء دون ترخيص، وهي مكوّنة من أربعة طوابق، اثنان بُنيا ما قبل احتلال القدس، والآخران بُنيا حديثاً.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق