عكف باحثون سويسريون على تطوير سترة جديدة مخصصة للاستخدام من قبل فرق الإنقاذ في المناطق التي تندلع فيها الأوبئة، وتكون بديلا للسترة الخانقة التي يضطر العاملون بفرق الإنقاذ لاستخدامها، بحيث تكون خفيفة ومريحة وأقل تكلفة وقابلة للاستخدام من أكثر من شخص.

ويسعى الباحثون بكلية لوزان للعلوم التطبيقية ومستشفى جنيف الجامعي لتطوير سترة من جزء واحد يسهل تطهيرها، وكلفتها أقل أربع مرات من تكلفة السترات الحالية.

وولدت فكرة هذه السترات البديلة أثناء مشاركة قوات الإنقاذ بمناطق انتشار وباء "إيبولا" في أفريقيا على مدى ثلاث سنوات، حيث كان العاملون ضمن الفرق يضطرون للبقاء ساعات طويلة حبيسي سترات واقية شديدة الإحكام ضد الفيروسات.

ورغم أن السترة الحالية نجحت بالفعل في صد الفيروسات ومنعها من الوصول لجسم المتطوعين فإنها لم تكن مناسبة كثيرًا بالمناخ المداري، وأفاد الباحثون أن السترة لا تزال تحتاج إلى نظام تهوية يحتاج تطويره إلى المزيد من المال.

ويعتزم الباحثون بالتعاون مع معهد "أمبا" السويسري لأبحاث المواد ومنظمة "أطباء بلا حدود" وجامعة جنيف تطوير بزة أفضل وأكثر ملاءمة للمناخ المداري الحار.

ومن المقرر أن يعلن عن النموذج الأول لهذه السترة، خلال أيام وذلك خلال "منتدى جنيف للصحة". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com