عدا عن كون القهوة منتجًا، فهي متعة وتجربة بحدّ ذاتها، القهوة شغف وحاجة. ما هي قصّة القهوة؟ كيف وصلت إلينا وكيف تحوّلت لمشروبٍ ذي شعبية على صعيد العالم كله؟

عن الماعز وحبوب القهوة
إكتُشِفَت القهوة قبل 1000 سنة تقريبًا في أثيوﭙـيا، حتى لم تكن مشروبًا يوميًا هناك، بل اقتصر استهلاكها على كهنة الدين الأثيوﭙـيين. لقد اعتادوا مضغ حبوب القهوة خلال طقوس ومراسم العبادة، حيث اكتشفوا أن حبوب القهوة تُساهم في بقائهم يقظين.
لا أحد يعرف كيف بدأ الكهنة يستهلكون حبوب القهوة، لكن الأسطورة تقول إن راعي ماشية أثيوﭙـيا لاحظ بأن الماعز التي يرعاها كانت تأكل حبوبًا تبدو كحبوب الكرز فتمنحها نشاطًا. ذات الراعي، قام بجمع حبوب الكرز العجيبة كوقودٍ لناره. الرائحة الطيّبة التي كانت تنبعث من تحميصها تحوّلت إلى جرأة غيّرت الحضارة البشرية، ككل شيء آخر في التاريخ: تجرّأ البشر على إدخال حبوب القهوة المحمّصة إلى أفواههم. وهكذا بدأت القهوة بالإنتشار في أرجاء المنطقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com