اشارت نتائج فحوصات الاشعاع السنوية إلى وجود خطر معيّن حيث انها ظهرت أقل من الاشتراطات المعيارية، وعلى ضوء ذلك، ورغم انه لم يثبت أن أجهزة – "الواي فاي" هي سبب هذه الخطورة الزائدة، بدأت بلدية حيفا دراسة المسألة قبل بضعة أشهر، بجانب اولياء الامور القلقين ووزارة البيئة. بهدف اتباع رعاية وقائية لغاية إجراء فحص شامل للقضية، وتلقي تعليمات محددة من الوزارات الحكومية المسؤولة عن ذلك، وعليه توجه رئيس بلدية حيفا يونا ياهف برسالة الى مدارس المدينة بعدم استخدام الشبكة اللاسلكية في المدارس حفاظا على سلامة الطلاب والمعلمين.

عزيز ديمي: " نريد طالب بصحة جيدة وليس متفوقا ويعاني من مشاكل صحية"

مدير مدرسة مار يوحنا الانجيلي الاستاذ عزيز ديمي قال في حديث خاص لـ"بـُكرا" حول الموضوع: أضم صوتي لصوت رئيس البلدية لان صحة طلابنا بالنسبة لنا اهم من كل شيء، التكنولوجيا في عصرنا هذا مهمة جدا ولكنها تبقى في حدود الادوات التي جاءت لتخدم الطلاب والمعلمين، لان برايي المعلم هو المركز، المرشد والموجه في المسيرة التعليمية وباقي الامور هي ادوات، في مدرستنا لا نستعمل شبكة الانترنت اللاسلكية الا في طابق واحد من بناية المدرسة وسنسعى على ازالته، نحن نتابع البرامج والابحاث عن الاشعاعات، والتي تشير الى وجود امور غير .صحية بها، ولذلك يتوجب الاستغناء عنها، حقا ان التكنولوجيا مهمة في عصرنا هذا ولكن ليس على حساب صحة طلابنا، والتكنولوجية تبقى هي عوامل مساعدة لذلك يجب اتباع المعايير التقنية الصحية والبيئية لمصلحة اولادنا، نريد طالب يتمتع بصحة جيدة ولا نريد طالب متفوق ويعاني من مشاكل صحية.

ادوارد شيبان:"نحن استبقنا الاحداث، ووجدنا البديل"

وقال مدير الكليّة الأرثوذكسيّة في حيفا الاستاذ ادوارد شيبان: نحن استبقنا الاحداث ومنذ اكثر من سنتين قررنا عدم استعمال الشبكة اللاسلكية لأنه يوجد بديل لها وهي باستعمال الاسلاك، حيث يتواجد في كل غرفة تدريسية جهاز حاسوب والة عرض موصولة لشبكة الانترنت عن طريق الاسلاك وليس عبر الـ "واي فاي"، لان صحة طلابنا في اولى اولوياتنا ونهتم بها كثيرا.

وتابع: نحن في عصر التكنولوجيا وتواجد "السمار تفون" مع الطلاب ايضا يعتبر غير صحي، ونحاول اقناع الطلاب بعدم استعماله لأنه قد يشكل خطر على صحتهم، نحن مع تقدم التكنولوجيا واستعمالها ولكن اذا كان هنالك بديل ومكلف اكثر فيجب استخدامه من اجل الحفاظ على صحة طلابنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com