اذا أردنا أن نعرّف التطوع والعمل الخيري بكلمات بسيطة، فهو الجهد الذي يقدمه ويبذله الانسان من اجل مجتمعه بدون مقابل سعيا منه للإسهام في تطويره وتقدمه، وخلال الاشهر الماضية أحيت العديد من البلدات في المجتمع العربي، يوم التطوع والأعمال الخيرة، الفعالية التي لاقت دعمًا وثناء قبل كافة فئات المجتمع.

وحول هذا الموضوع تحدث مراسلنا مع عدد من الناشطين بجمعيات ومؤسسات مختلفة من بلدة ساجور حول الموضوع .

 يجب أن نزرع روح التطوع والعمل الخيري أولًا

وقال مدير مركز الشبيبة نعوريم في بلدة ساجور، منير ظاهر: صحيح انه تم تخصيص يوم التطوع والعمل الخيري، ولكن لو كان هذا اليوم كل يوم لكان الشيء مغاير جدا للأفضل، انا شخصيا ارى اننا نفتقر للأعمال الخيرية في وسطنا العربي، يجب أن نزرع روح التطوع والعمل الخيري أولًا في بيوتنا وابنائنا وبعدها الخروج الى المجتمع ، في الحقيقة من عام الى اخر ارى نسبة الوعي تزداد بخصوص هذا الموضوع لان شبابنا اليوم تندمج في الحياة الأكاديمية تتعلم وتفهم الحياة بشكل موسع اكثر ولكن ما زال ينقصنا المزيد من الوعي في المجتمع بشكل عام.

رفع التوعية

وقالت مركزة افاق المستقبل في بلدة ساجور مرلين ابراهيم: نحن نعمل في افاق المستقبل على تغطية الفجوات بين الطلاب العرب واليهود بشكل عام، من هذه النقطة ننطلق نحو العمل الخيري في مجتمعنا العربي، اما بخصوص الوعي في المجتمع العربي فهناك نوع من التجاهل للعمل الخيري في بلداتنا وقرانا، وطبعا اذا نظرنا الى المجتمعات بشكل عام فان التطوع وعمل الخير في المجتمعات هو من بين مؤشرات المنظمات العالمية للحكم على مدى تحضر المجتمع و تطوره، ومن أهم أهدافه زيادة اللحمة بين الناس و التماسك بين مكونات المجتمع الواحد مما قد يقلل من الكثير من الظواهر السلبية ، لهذا علينا ان ترفع التوعية بخصوص هذا الموضوع اولا بين شبابنا وثانيا مجتمعنا بشكل عام. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com