بناءً على معطيات وزارة الاقتصاد يتبين أن حجم تصدير رقائق الخبز الخاصّة بالفصح من اسرائيل وصل عام 2015 إلى 12 مليون دولار، في المقابل، بلغ مجمل تصدير النبيذ الاسرائيلي في نفس العام حوالي 36.5 مليون دولار. وبالاضافة للجاليات اليهودية الرئيسية خارج البلاد، يمكن العثور على رقائق الخبز الخاصّة بالفصح أيضاً في فرنسا، هونغ كونغ، لاتفيا، نيجيريا، المكسيك وغيرها.

بمناسبة حلول عيد الفصح قامت وزارة الاقتصاد والصناعة بدراسة حجم تصدير رقائق الخبز الخاصّة بالفصح والنبيذ الاسرائيلي. وتبين من المعطيات أنه في مجال رقائق الخبز حلت الولايات المتحدة في المرتبة الأولى باستيرادها كميّة بما يقارب 7 مليون دولار، وتستورد الدول الأوروبيّة، رقائق بقيمة 5 مليون دولار تقريباً، علماً أنّ معظم التصدير لاوروبا يصل إلى بريطانيا – 1.7 مليون دولار، تليها ايطاليا بحوالي مليون دولار، ثم فرنسا بقيمة 700 ألف دولار وبلجيكا التي تستورد ما قيمته 600 ألف دولار.

ويتبين من المعطيات كذلك أن الارجنتين استوردت رقائق خبز الفصح من اسرائيل بمبلغ 130 ألف دولار، وهولندا ب 103 آلاف دولار، البرازيل ب 88 ألف دولار، رومانيا ب 25 ألف دولار، اذربيجان ب 19 ألف دولار وحتى نيجيريا استوردت رقائق من اسرائيل بقيمة 4500 دولار والكونغو ب 1600 دولار. ويذكر أنّ أغلب الرقائق المصدرة هي الرقائق المحفوظة، الخفيفة، رقائق القمح الكامل، الرقائق العضوية، رقائق الشوفان وبالطبع الرقائق المغطاء بالشوكولاتة.

كما يلقى النبيذ الاسرائيلي رواجاً واسعاً في العالم، ففي عام 2015 صدرت اسرائيل ما قيمته حوالي 36.5 مليون دولار. ثلثي التصدير كان مخصصاً للولايات المتحدة الامريكية وكندا، ووصل ربعه لدول اوروبية مختلفة على رأسها فرنسا التي تستورد نبيذاً اسرائيلياً بقيمة 3 ملايين دولار، بريطانيا بما قيمته 1.7 مليون دولار وكذلك ألمانيا، بلجيكا، ايطاليا وغيرها.

ويشار إلى أنّه في السنوات الثلاث الأخيرة دعم مركز الاستثمارات في وزراة الاقتصاد مصانع النبيذ الاسرائيلية بمنح بلغت قيمتها 4 ملايين شيكل. ويأتي هذا الدعم بغرض توسيع اعمال هذه المصانع في الاسواق الخارجية وزيادة عدد العاملين فيها. وتظهر معطيات دائرة الصناعة في وزارة الاقتصاد أنّ هنالك في اسرائيل اليوم حوالي 160 مصنعاً للنبيذ، تزيد وتيرة عملها مع اقتراب عيد الفصح عبر تجنيد عمال اضافيين وزيادة ساعات العمل.

أوهاد كوهين، مدير دائرة التجارة الخارجية: "لسنا متفاجئين من ازدياد كمية شراء النبيذ ورقائق الفصح مع اقتراب العيد في اوساط الجاليات اليهودية خارج البلاد. في المقابل، نلاحظ كذلك اهتماماً لدى جاليات غير يهودية في الخارج، والتي تشتري أغذية حلال حسب الشريعة اليهودية انطلاقاً من ايمانها بأن شارة الحلال هي دلالة أيضاً على الجودة العالية للأغذية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com