منحت السيدة كريمة كتيلي (ام جورج)، ابنة مدينة عكا، لقب "سفيرة السلام"، خلال حفل اقيم في القدس الذي نظم من قبل منظومة السلام العالمية، بحضور البروفيسور اليعيزر غلوبغ، ورئيس اتحاد السلام في اسرائيل هو بن تسفي.

وتجدر الاشارة الى انه خلال الاحتفال تم توزيع ثلاثة القاب على ثلاثة شخصيات يهودية ومن بينهم السيدة العربية كريمة كتيلي، وكانت قد  قدمت السيدة كتيلي خلال التكريم محاضرة قصيرة عبرت عن رايها في الاديان السماوية وعن اعمالها الاخيرة خلال السنين الماضية من اجل تعزيز العلاقات وتقوية الروابط بين ابناء البشر.

المشوار بدأ عام 2012

وعن هذا الموضوع كان لمراسلنا حديث مع السيدة كريمة كتيلي والتي قالت: بداية اشكر ربي على هذه الهدية القيّمة وحصولي على سفيرة السلام. عام 2012، عندما شهدت مدينة عكا اعمالا من العنف والكراهية، قررت ان اخذ قسط من هذه الاحداث واساعد على تهدئة الاوضاع واعادة الحياة الى مجاريها، فقررت اقامة مجموعة من نساء عكا عربيات ويهوديات ومن جميع الديانات السماوية، لنعمل يدا بيد لنشر المحبة وتقريب وتعزيز الروابط والقلوب، فقمنا بزيارة للمدارس ونوادي النساء والمراكز المختلفة وبدانا نشرح وننظم فعاليات ومحاضرات عن الموضوع واهمية العيش المشترك بين ابناء البشر دون التفرقة بين الدين والعرق والجنسية.

لا مفر 

واضافت: وكنت في حينه قد توجهت برسالة لرئيس بلدية عكا، وقمت برسم سفينة وعليها حمامة السلام، وبعدها تعرفت على مجموعة من جمعية سفراء السلام والذين كانوا بضيافة الشيخ سمير عاصي في مسجد الجزار، وهناك تم دعوتي للقدس للمشاركة بعدة اماكن من خلالها اقوم بالشرح عن السلام والحياة المشتركة في بعض المدارس واماكن اخرى ، وهكذا تم اختياري بان اكون سفيرة السلام.
 
وانهت قائلة: علينا جميعا كبشر ان نكون سفراء للسلام وتعزيز الروابط والعلاقات بين الشعوب وان ننطلق بتعزيزها من قرانا وبلداتنا ومدننا وبيوتنا، لا مفر من السلام والعيش المشترك، فيجب ان نزرع هذا في نفوس الصغير والكبير لنحصد المحبة والتأخي والالفة بين الجميع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com