نظم أهالي المعتقلين الخمسة لدى جهاز المخابرات الفلسطينية برام الله ونشطاء مساء الأحد وقفة أمام مقر المخابرات مطالبين بإطلاق سراحهم.

وجاءت الوقفة بعد تلقي الأهالي أنباء حول تعرض ذويهم للتعذيب في زنازين جهاز المخابرات، بعد مرور أسبوعين على اعتقالهم.

وكان جهاز المخابرات اعتقل ثلاثة منهم في جبال قرية عارورة قرب رام الله، بعد اختفائهم لمدة عشرة أيام، وهم: باسل أعرج (33 عاماً)، محمد عبد الله حرب (23 عاماً)، هيثم سياج (19 عاماً)، فيما يقبع في زنازين المخابرات الشاب محمد السلامين (19 عاما)، والشاب علي دار الشيخ (22 عاما).

وخلال الوقفة رفع المشاركون لافتات تدعو للإفراج عن الشبان الخمسة، مستنكرين سياسة التنسيق الأمني التي تنتهجها أجهزة الأمن الفلسطينية.

وقال أحد المشاركين في الوقفة لوكالة "صفا" إن عناصر المخابرات هددوا بقمع الاعتصام في حال عدم إخلاء المشاركين للمكان، مع انتشار أعداد كبيرة للأجهزة الأمنية في محيط التجمع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com