قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن الأيام والأسابيع القريبة المقبلة ستشهد مواقف سياسية واضحة ستخرج عن المألوف.

وأضاف أبو ردينة، في تصريح لتلفزيون الرسمي الفلسطيني من موسكو، اليوم الأحد، إن القضية الفلسطينية أمام مفترق طرق، والرئيس محمود عباس يتحرك عربيا ودوليا لوضع الجميع أمام مسؤولياته.

وتابع أن زيارة الرئيس محمود عباس الأوروبية والدولية في هذه الأيام تحمل معاني كبيرة، خاصة وأننا أمام مفترق هام وخطير.

وقال إن هنالك قرارات فلسطينية وحركة فلسطينية مع الدول الأوروبية الهامة، اليوم الرئيس في موسكو، وبالأمس كان في فرنسا، وقريبا سيقوم بجولة عربية هامة، مشيرا إلى أن الهدف من هذا كله هو وضع النقاط على الحروف وعدم السماح باستمرار الوضع الحالي على ما هو عليه.

وأكد أبو ردينة أنه يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تتوقف عن كل إجراءاتها وأن تتراجع عن كل مواقفها المدمرة للمسيرة السلمية، مشددا على أنه لم يعد من الممكن القبول بهذه السياسة الإسرائيلية وبهذا العجز الأميركي وبهذا التراجع الدولي في شؤون القضية الفلسطينية.

وقال: "نحن نحذر الجميع أن استمرار عدم حل القضية الفلسطينية سيؤدي إلى مزيد من العنف والفوضى والإرهاب في العالم بأسره".

وأضاف أنه يجب على الدول الكبرى أن تتراجع عن مفاهيمها السابقة وانحيازها الكامل للحكومة الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تجر المنطقة بأسرها إلى مزيد من العنف والدمار والمشاكل التي لا نهاية لها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com