بينما يستمتع الرجال العازبون بأوقاتهم، تعاني النساء العازبات من وضعهن الاجتماعي. إذا تخطت الفتاة سن 25 عاما، ولم تتزوج بعد تصبح محور الأحاديث في كل جلسة عائلية أو حتى مع الأصدقاء الذين تزوجوا. ولكن في بعض الأحيان يمكن لبعض الأسئلة ان تصبح مزعجة ومحرجة، تعالوا لنتعرف عليها ونتعلم تجنبها.

هل أنت حقا مشغولة دائما في العمل؟

يعتبر البعض أن مهنة الفتاة أمر معيق ومعيب لها، خصوصا اذا لم تتمكن من الارتباط بأي شخص خلال هذه المرحلة، والحقيقة أن مهنة المرأة تمنحها الأمان والقوة ولا تؤثر على فرصها في الزواج.

ما هي مواصفات العريس بالنسبة لديك؟

إذا بلغت سن 27 عاما ولم تتزوجي بعد فالمشكلة تكمن في متطلباتك وشخصيتك، هذا ما يعتقده الكثيرون، فهم يرون في المرأة العازبة شخصية معقدة تبحث عن مواصفات غريبة وغير متوفرة. والحقيقة أن الفتيات في هذه المرحلة يقدمن تنازلات كثيرة ولكن أغلب الناس لا يستوعبون ذلك.

هل تهتمين حقا بوالديك؟

لا شك أن كل أم وأب يرغبان في رؤية أبنتهم سعيدة في منزلها مع زوجها وأطفالها، ولكن هذا لا يعني أن الفتاة العازبة غير قادرة على اسعاد والديها بطرق أخرى مختلفة، الفتاة التي تهتم بوالديها وترعاهم وتراعي شؤونهم قد تكون أفضل من ابنة تزوجت ولم تعد تقوم بزيارة أهلها أو رعايتهم كما يجب، فمن يهتم حقا بوالديه في هذه الحالة؟

يا ترى متى سيأتي نصيبك؟


سواء كنت تريدين الارتباط أم لا، يصر البعض على أن يجعلك تشعرين وكأنك قطة مهملة تنتظر من شخص ما أن ينقذها أو يتبناها. والحقيقة أن هذا السؤال يسيء الى الفتاة ويجعلها تفكر بأنها عبء على المجتمع.

توقفوا عن التدخل في شؤون العازبات، قد تكون حياتهن أكثر سعادة من الكثيرات من المتزوجات، لم تخلق كل النساء ليكن أمهات، وزوجات، قد تكون رسالتهن في الحياة عن طريقة مهنة ما أو لرعاية أهلهن أو لأي هدف أخر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com