شارك فيه عدد من المستثمرين العرب، بالإضافة الى وفد من السلطة الفلسطينية ممثلا بمستثمرين وعلى رأسهم رجل الأعمال منيب المصري في الاجتماع الذي عقد في الناصرة اليوم، بمبادرة لجنة المتابعة ورئيسها محمد بركة.
رئيس لجنة المتابعة محمد بركة اعتبر هذا اللقاء خطوة هامة من أجل توطيد العلاقات التجارية بين العرب في الداخل وبين مناطق السلطة الفلسطينية، خصوصًا في ظل معاناة الاقتصادي الفلسطيني من الحصار الذي يفرضه الاحتلال، كما اعتبر هذا اللقاء كفاتحة خير من أجل التواصل بين القطاع التجاري الخاص في الداخل ومناطق السلطة الوطنية الفلسطينية.
رجل الأعمال عامر صالح، رئيس الغرفة التجارية شدد في كلمته على مأسسة هذا العمل، كون العالم يتعامل مع مؤسسات وليس مع أفراد، وأثنى على خطوة لجنة المتابعة، معتبرًا أنه يمكنها أن تكون عنوانًا للجميع.
كما دعى رجل الأعمال عامر صالح الحضور للقيام بالتبرُع للجنة المتابعة، الأمر الذي قابله الحضور بالتأييد.
جعفر فرح، مدير جمعية مساواة تحدث عنامكانية استئجار خدمات التخطيط مثلا من الداخل الفلسطيني من قبل السلطات المحلية العربية، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الخدمات يكلّف السلطات المحلية أموالا كثيرة.
ممثل الرئيس الفلسطيني كمال الشرفي شكر هذا المجهود في كلمته، كما نقل رسالة هامة من سيادة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطيين، مفادها أن دولة فلسطين ستقدم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح هذا التعاون بين أبناء الشعب الواحد.
رجل الأعمال الكبير، الفلسطيني منيب المصري قال أنهُ سيتكفّل في أن يشارك وفد من المشاركين في هذا اللقاء في اجتماع مجلس امناء مؤسسة التعاون، الذي سيعقد في نهاية الشهر المقبل في عمان، علمًا أن مؤسسة التعاون تجمع تجمع كبار المستثمرين ورؤوس الأموال الفلسطينيين من كافة انحاء العالم، ويهدف بذلك إلى فتح الامكانيات والآفاق من أجل تعاون تجاري مع التجار ورؤوس الأموال الفلسطينيين في الداخل.
في نهاية اللقاء تم الاتفاق على 7 مستثمرين لمراجعة وصياغة النقاط التي تم طرحها.
يذكر أن عضو الكنيست البروفيسور يوسف جبارين شارك في الاجتماع، كذلك عضو الكنيست السابق طلب الصانع، والدكتور والخبير الاقتصادي سامي ميعاري ومستثمرين عرب الذين شاركوا بالنقاش وأدلوا بدلوهم.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق