اعتبرت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن اقتحام المدينة وحرق محلات فيها من قبل قوات الإحتلال هو ارهاب دولة منظم وقرصنة تنفذها عصابات بقرار من حكومة الإحتلال المتطرفة، مشيرة أن تبادل الأدوار الإجرامية بين قطعان المستوطنين تارة وقوات الإحتلال تارة دليل على أن هذه الجرائم هي سياسة ممنهجة هدفها تركيع شعبنا في ظل صمت العالم المريب أمام ما نتعرض له.

وبنيت المحافظ والتي أشرفت بنفسها الى جانب مسير أعمال الدفاع المدني منذ ساعات الصباح الأولى على عمليات الإخماد والتدخل الطارئ، أن هذا الإستهداف يؤكد أن هذا الإحتلال يمعن بإجراءاته القمعية بحق كل ما هو فلسطيني ويضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والمعاهدات الدولية والاتفاقيات الموقعة.

إحراج السُلطة الفلسطينية مع أبناء شعبها...

وشددت غنام أن قيام سلطات الإحتلال بهذا الإقتحام والإعتداء السافر يهدف بالأساس لإحراج السلطة الفلسطينية مع ابناء شعبها، مبينة أنه الإستهداف ليس للمحال فقط أو البناية التي تضررت بشكل كامل بل استهداف للسلطة وأجهزتها ومؤسساتها التي تراكم الجهود بكل شرف وانتماء لتعزيز صمود أبناء شعبنا وبناء مؤسسات دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

وطالبت المحافظ غنام بتحقيق دولي بما حدث، مشيرة أن على أصدقائنا بالعالم أن ينقذوا أبناء شعبنا من عصابات الإحتلال واعتداءاتهم السافرة والمتكررة والتي تستهدف فلسطين وشعبها ومؤسساتها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com