استنكرت عائلة الشهيد عمر النايف في بلغاريا ما سمعته حول نية السلطة الوطنية الفلسطينية نقل السفير أحمد المذبوح وبعض أفراد طاقم السفارة الذين تحوم حولهم الشبهات إلى دول أخرى والحفاظ على مسمياتهم الوظيفية قبل انتهاء التحقيق.

وكانت السلطة الفلسطينية أصدرت قرارا بتشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات اغتيال الشهيد عمر النايف في السفارة الفلسطينية في صوفيا، ما دفع العائلة للتفاؤل خاصة عندما حضرت هذه اللجنة إلى بلغاريا لأداء مهامها.

وأضافت العائلة في رسالة للرئيس عباس مساء اليوم الأربعاء، أن الجالية وعائلة الشهيد نايف تنظر إلى القرار المذكور بمنتهى الخطورة لما يشكله من انتكاسة وتعطيل لعمل اللجنة واستباق لنتائج التحقيق، وبالتالي إعاقة محاولات الكشف عن المتورطين، لافتةً إلى أن هذا القرار يعطي مؤشرا على أن هذه اللجنة ليست سوى لجنة صورية تم تشكيلها ليس فقط لذر الرماد في العيون وإنما لتمييع القضية والتمهيد لإغلاق الملف.

مطالب العائلة...

وطالبت العائلة في بيانها، بالتراجع عن هذا القرار، إن كان صحيحا، ومحاسبة المسؤولين عنه، إضافة إلى توقيف السفير أحمد المذبوح وكل من تدور حولهم الشبهات عن العمل وتجميد صلاحياتهم ومهامهم إلى حين انتهاء التحقيق.

كما طالبت بمحاسبة كل من ثبت تقصيره وأساء للشهيد عمر النايف أثناء تواجده في السفارة، ودعم وتسهيل عمل لجنة التحقيق حتى يتم التوصل إلى الحقيقة وكشف الملابسات، مناشدة الرئيس باتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع القرار واستكمال التحقيق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com