من المقرر أن تبدأ الحكومة الإسرائيلية قريبًا ترسيم ضريبة القيمة المضافة وضريبة الدخل على الشركات الأجنبية التي تعمل في التجارة الإلكترونية على نطاقٍ واسعٍ في "إسرائيل".

وقالت وكالة "رويترز" إن الشركات الأجنبية العاملة في "إسرائيل" والمتخصصة في التجارة عبر الإنترنت ستجبر على دفع ضريبة القيمة المضافة بواقع 17%، عدا عن ضريبة الدخل، لقاء استمرار نشاطها داخل "إسرائيل".

وأولى تلك الشركات التي ستجبر على دفع الضريبة هي "إي باي، وأمازون، وفيسبوك، وألفا بت".

كما يتعين على تلك الشركات فتح سجلٍ لها لدى الحكومة لتحصل على سجل تجاري معتمد، وبالتالي ستكون خاضعة للنظام الضريبي.

وقد أثيرت هذه المسألة في الكنيست الإسرائيلي بواقع أن الشركات الأجنبية لا تدفع الضريبة نفسها التي تدفعها الشركات المحلية، وتسعى هيئة الضرائب إلى تنفيذ قانون تخضع أيضًا بموجبه الخدمات الرقمية، كتحميل الملفات الصوتية والأفلام والموسيقى والكتب من المتاجر الأجنبية عبر الإنترنت لضريبة القيمة المضافة.

وكان منطاد صغير رُفع في الجو مطلع الشهر الجاري مقابل مكاتب شركة "جوجل" في "تل أبيب" وكُتب عليه "يجب على جوجل أن تدفع الضرائب".

ولا تدفع الشركات متعددة الجنسيات مثل "جوجل" و"فيس بوك" الضرائب في "إسرائيل" رغم أن نشاطهما في البلاد يحققان لهما أرباحا كبيرة جدًا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com