وقفة احتجاجية عند مدخل العيسوية المغلق بالسواتر الترابية ومكعبات الإسمنت

نظمت وقفة احتجاجية عند مدخل قرية العيسوية المغلق المقابل للجامعة العبرية ضد اغلاق المدخل الحيوي للقرية بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية بمشاركة محاضرين من الجامعة العبرية ومتضامنين اجانب وعدد من اهالي القرية.

وقال محمد ابو الحمص عضو لجنة المتابعة في القرية، ان الوقفة جاءت احتجاجا على استمرار اغلاق ما يسمى طريق الجامعة هذا الشارع الحيوي للقرية، خاصة وان شهر رمضان يقترب، مؤكدا ان هذه المكعبات الاسمنتية لا يتمركز عندها الجنود لتنظيم عملية الدخول والخروج ما يؤدي الى حدوث ازدحامات على مدخل القرية نتيجة هذه المكعبات.

واشار الى ان المحكمة العليا الاسرائيلية لم تنصف اهالي القرية وتبنت وجهة نظر الاجهزة الامنية بضرورة وجود هذه المكعبات الاسمنتية لدواع امنية، وقال:" لا حاجة لهذه الدواعي الامنية خاصة ان الشرطة متواجدة على مدار الساعة على مدخل القرية مع وجود الكاميرات لذا ينبغي ازالة المكعبات كي يتمكن السكان من المرور بحرية.

وسار المشاركون في الوقفة من المدخل الجنوبي باتجاه وسط القرية، وانضم اليهم بعض الاهالي رافعين اللافتات واليافطات التي تطالب برفع الحصار عن القرية.