تُقام في السابعة من مساء اليوم في حيفا تظاهرة تضامنية تحت عنوان "مع اليمن ضد العدوان الرجعي الإمپريالي".
وجاء في نصّ الدعوة على مواقع التواصل الاجتماعي:

"يتعرّض الشعب اليمني الى عدوان إرهابي من قبل تحالف الرجعية العربية بقيادة مملكة آل سعود بدعم من الإمبريالية العالمية، وبتواطؤ من طالهم المال الخليجي الفاسد إضافة لمعظم الانظمة العربية الرسمية لا سيما السلطة الفلسطينية.

"إننا نؤكد وقوفنا مع الشعب اليمني البطل، ومع قواه المقاومة الباسلة، ضد هذا العدوان الذي يستهدف اليمن لمنع وجود كيان سياسي حرّ ومستقل بعيدًا عن الإرادة السعودية، ولكنه سيفشل ويتهاوى، كما فشل مخطط إسقاط سوريا.

"تظاهرتنا ستكون يوم الثلاثاء 12 نيسان 2016 الساعة السابعة مساءً، أمام قنصلية فرنسا في شارع الكرمة 37 في حيفا، حيث تدعم فرنسا العدوان سياسيًا وكذلك توفر الأسلحة لأنظمة الخليج، والتي يُقتل بواسطتها المدنيون والأطفال في اليمن".

واختُتمت الدعوة: عاش اليمن! عاشت سوريا! عاش أحرار العرب والعالم والخزي والعار للمعتدين والمتواطئين!

· أعداء اليمن هم أعداء فلسطين
وقال المحامي أحمد خليفة، عضو اللجنة المركزية لحركة "أبناء البلد": أعداء اليمن هم عينهم أعداء سوريا وفلسطين وأعداء كل شعوب المنطقة والإنسانية جمعاء. فرنسا التي تتبجّح بالديمقراطية وحقوق الإنسان تمدّ أكثر الأنظمة رجعيةً وانحطاطًا بالسلاح والغطاء السياسي. ومن واجبنا السياسي والوطني والإنساني والأخلاقي إسماع صوتنا لنصرة اليمن وشعبها الشقيق في وجه هذا الإرهاب السافر.

من جانبه قال الصحافي رجا زعاترة، سكرتير الحزب الشيوعي في حيفا: إنّ اصطفاف "السلطة الفلسطينية" إلى جانب السعودية ضد اليمن، وقبلها ضد سوريا وضد المقاومة اللبنانية في "جامعة الدول العربية"، هو موقف خطير ومرفوض، لا يخدم فلسطين ولا شعب فلسطين ولا قضية فلسطين. إنّنا ندرك حجم ونوع الضغوطات والابتزازات التي تتعرّض لها القيادة الفلسطينية، وندرك أنّه لا يمكن تحميل فلسطين وزر كل التطوّرات في المنطقة. ولكننا نرفض بشدّة تحميل فلسطين وزر المؤامرات الخليجية والاستعمارية على الشعوب والأوطان العربية. لذا يهمّنا إيصال صوت ورأي الغالبية الساحقة من شعبنا الفلسطيني، في مختلف أنحاء تواجده، إلى جانب الشعب اليمني الشقيق البطل، في وجه الإرهاب السعودي وفي وجه أسياد آل سعود في واشنطن وتل أبيب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com