نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأحد، الأسير الصحفي محمد القيق من عيادة سجن الرملة لـ سجن "نفحة" الصحراوي.

وقالت زوجة الأسير فيحاء شلش لوكالة "صفا" الاثنين، إن نقل زوجها لسجن نفحة، جاء بعد استكمال علاجه جراء تدهور وضعه الصحي إثر إضراب عن الطعام خاضه لأكثر من ثلاثة أشهر.

وأشارت إلى أن نقله يأتي تنفيذًا للاتفاق المبرم الذي أنهى من خلاله زوجها إضرابه عن الطعام الشهر الماضي.

وأكدت أنه وبموجب الاتفاق المبرم يتم نقل القيق بعد انهاء علاجه إلى سجن نفحة، ومنه يتم الإفراج عنه في الـ 21 مايو المقبل.

وكان القيق علَق إضرابه عن الطعام في 26 شباط/ فبراير الماضي، بعد اضراب استمر 94 يوما، وذلك بعد الاتفاق على الإفراج عنه في الحادي والعشرين من أيار/مايو المقبل، واستمرار علاجه في المشافي والسماح لعائلته بزيارته.

يذكر أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت الأسير القيق، عقب دهم منزله في بلدة أبو قش، شمالي رام الله، بتاريخ 21 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، وحولته للاعتقال الإداري مدة 6 شهور.

وشرع القيق في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، احتجاجًا على طريقة التعامل معه، واعتقاله إداريًا، وتعريضه للتعذيب، وتهديده باعتقاله لفترات طويلة داخل السجون الإسرائيلية، قبل أن ينتزع قرارا بالإفراج عنه في أيار/مايو المقبل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com