قال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي، لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنه يأمل أن تصب ما وصفها بـ"التسويات التاريخية" التي تشهدها المنطقة العربية، في صالح القضية الفلسطينية.

وأضاف هنية، في كلمة له خلال لقاء مؤتمر برلماني دولي نظمته كتلة حماس البرلمانية في مدينة غزة اليوم الأحد: "المنطقة تشهد تسويات تاريخية، نأمل أن تصب في صالح القضية الفلسطينية، هناك تسويات تجري الآن، وكلنا أمل أن تتواصل هذه الجهود حتى تصل الدول العربية لوحدة القرار والمصير".

وأعرب عن أمله في أن "تهدأ عاصفة الصراع المذهبي، والطائفي في المنطقة وأن تتوحد الجهود العربية، لخدمة القضايا الإنسانية".

وأكد أن حماس تحرص على "المضي قدما في كل الخطوات التي تعيد العافية لعلاقة حركته بالمحيط العربي والإسلامي، والانفتاح على كافة الدول".

ودعا إلى تشكيل ما أسماه "حاضنة برلمانية عربية لدعم انتفاضة القدس، قانونيا، وماليا، وإنسانيا، والعمل على استمرارها، والتصدي لأي محاولة لإفشالها ووقفها".

يذكر أن الأراضي الفلسطينية، تشهد منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين، وقوات "إسرائيلية"، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى.

وفي موضوع آخر جدد هنية حرص حركته على المضي قدما في تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام وتوفير كل المقومات والمرونة اللازمة لذلك على أسس واضحة.

وطالب هنية، البرلمانات العربية، والدولية بأن تساهم في دعم القضية الفلسطينية، وإيصال معاناة الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة، إلى كافة المحافل الدولية.

ونظمت كتلة حركة حماس البرلمانية في قطاع غزة مؤتمرا برلمانيا دوليا، قالت إنه يأتي دعما للقضية الفلسطينية شارك فيه أعضاء برلمان من دول عربية وإسلامية وأوروبية عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com