يُستفاد من معطيات جمعية مكافحة السرطان في إسرائيل، أن عدد الإسرائيليين المصابين بسرطان الغدد اللمفاوية ( باستثناء النوع المسمّى " هودجكين") يبلغ حاليًا (13) ألف إنسان، مع الإشارة إلى أنه طرأ استقرار على منسوب الإصابات بهذا المرض مؤخرًا.
وتُشير المعطيات إلى أنه في كل عام يتم تشخيص ألف و ( 300) إصابة بهذا المرض، بينما يتوفى سنويًا ( 550) مريضًا بسرطان الغدد اللمفاوية، وتحتل إسرائيل المرتبة الأولى عالميًا في منسوب الإصابة بالمرض.

ووفقًا للأدبيات الطبيبة، فإن منظومة الغدد اللمفاوية هي واحدة من الوسائل الطبيعية داخل الجسم، لحمايته من التلوثات، وتتكون هذه المنظومة من نخاع العظم، ومن الطحال ومن ( 300) غدّة لمفاوية كائنة في العنق وفي أعلى الفخذ والإبط، ومواضيع أخرى من الجسم.

أعراض متعددة للمرض

وهنالك نوعان من سرطان الغدد اللمفاوية: الأول هو اللمفوما المسمّاة " هودجكين"، واللمفوما التي لا تُصنّف على أنها " هودجكين"، والفرق بين هذين النوعين شاسع، أن كان من ناحية طرق العلاج، أو من ناحية احتمالات الشفاء، مع التشديد على أن غالبية أمراض اللمفوما هي من النوع الذي ليس " هودجكين"، وهنا يتعرض الرجال لاحتمالات الإصابة أكثر من النساء.

وتشمل أعراض المرض: الوهن والضعف، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وفقدان الشهية، والتعب والإرهاق، وتعرّق الجسم، وانتفاخ قسم من الغدد اللمفاوية.
أما العلاج الرئيسي للمرض فيتم بواسطة " الكيموترابيا" ( العلاج الكيماوية) التي تقضي على الأورام الخبيثة، وتمنع تمددها وانتشارها في الجسم. كما أن بعض المرضى يحتاجون إلى زرع النخاع العظمي.
ومن أبرز الأعراض الجانبية للعلاج- الأنيما ( فقر الدم). والنزيف، والتراجع في أداء ووظائف جهاز المناعة، وكذلك – الغثيان والتقيؤ وتساقط الشعر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com