الكركم هو جذر ايورفيدا يستخدم في بعض الأحيان في علاج هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي. وهناك عنصر أساسي في الكاري، يحتوي الكركم على مركب مضاد للالتهاب، والأكسدة يسمى الكركمين. على الرغم من أن عددا محدودا من الدراسات اختبر تأثيرات الكركم على صحة الإنسان، الا ان بعض الأبحاث تشير إلى الكركم يعد علاجا واعدا في التهاب المفاصل.

الكركم والتهاب المفاصل الروماتويدي

قد يساعد الكركم في تقليل بعض أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، وفقا لالمعاهد الوطنية للصحة (NIH).

الأكثر من ذلك، اقترحت دراسة من مجلة المنتجات الطبيعية أن الكركم قد يساعد في منع التهاب المفاصل الروماتويدي. في التجارب على الحيوانات، أظهر واضعو الدراسة أن مستخلص الكركم يمنع التهاب المفاصل، مثل التهاب المفاصل.

وعلى الرغم من هذه النتائج، إلا ان المعاهد الوطنية للصحة تحذر من أنه لا يوجد حتى الآن دليل علمي كاف لتقييم فعالية الكركم ضد التهاب المفاصل الروماتويدي.

الكركم وهشاشة العظام

لا يوجد هناك ما يكفي من الأدلة العلمية التي يمكن الاعتماد عليها لدعم استخدام الكركم في علاج هشاشة العظام، وفقا لتقرير صادر عن مجلة طبيب العائلات الأميركية لعام 2008. نوه واضعو التقرير أن فعالية الكركم على المدى الطويل كعلاج لالتهاب المفاصل لا تزال غير معروفة.

عدة دراسات فقط اختبرت المستحضرات العشبية التي تحتوي على الكركم في علاج هشاشة العظام. على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت عام 2004 ونشرت في مجلة أمراض الروماتيزم السريرية أن ملحق يحتوي على الكركم، والزنجبيل والاعشاب الاخرى قد يساعد في تخفيف أعراض التهاب مفاصل الركبة.

ولكن هذا لا يعني بأن تتوقف عن تناول ملعقة من الكركم الطازج مع كوب الحليب في الصباح لتخفيف ألم التهاب المفاصل.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com