حَصلتْ الشابةُ الرياضية جُمانْ شيبوب جُبران، ( 23) عامًا، من الناصرةعلى المرتبة الأولى على مستوى البلاد في ألعاب القوى، ضمن بطولة إسرائيل لألعاب القوى في السباق السباعي، والتي جرتْ على مدار يومي الأحد والاثنين (3-4 نيسان- أبريل) من الشهر الجاري، في ستاد " هدر يوسف"، في تل أبيب.

المنافسة تشمل 7 سباقات.. والمجموع 4766 نقطة...

وفي حديثٍ خاص مع جُمان، وهي طالبة علوم الحاسوب في جامعة بئر السبع، قالت: المنافسة كانت عبارة عن سبعة سباقات، وهي؛ 100 متر حواجز، قفز عالي، رمي كرة حديدية، 200 متر، قفز عريض، رمي رمح و 800 متر.

مُشيرة إلى أن نتيجة السباق تتعتمد على تجميع اكبر عدد من النقاط التي تمنح حسب النتائج. وفي نهاية السباق حصلت على المرتبة الاولى بمجموع 4766 نقطة، وتُعتبر هذه النتيجة المرتبة التاسعة في كل الازمنة، على مستوى البلاد.

وردًا على سؤالنا حول أنواع ألعاب القوى التي تمارسها جُمان قالت: لقد تميزت في كل سنة (2005 حتى الان) في موضوع مختلف. لقد بدأتُ مسيرتي في المسافات المتوسطة، وفي جيل (17 ) عاما اخترت تجاهًا آخرًا، واشتركت في المسافات القصيرة و القفز العريض. ولهذا اخترت هذه السنة في الاشتراك بالسباق السباعي والذي يجمع كل أنواع رياضات القوى النسائية.

البداية مع فريق أخاء الناصرة..

بدأت جُمان الاحتراف الرياضي في جيل ( 12) عامًا، من خلال والدها المربي شيبوب جبران، وهو استاذ في المدرسة الاكليريكية- المطران، الذي اكتشف موهبتها وسجلها لتعلم الرياضة في فريق أخاء الناصرة، وعن بداياتها قالت: " في بداياتي مع فريق أخاء الناصرة، فزت ببطولة اسرائيل لجيل 12 سنة في مسافة 600 متر، ومُنذ ذلك الحين اشتركت في مسابقات عديدة في مواضيع مختلفة ومنها المسافات قصيرة ومتوسطة والقفز العريض).

وردًا على سؤالنا حول دور الأهل في الدعم والتشجيع، قالتْ: عائلتي هُم المشجع والداعم الأول لي، فمن خلال دعمهم الدائم تخطيت المصاعب ووجودهم الدائم بجانبي منحني القوة للاستمرار، وأتقدم لهُك بالشكر لأنهم وقفوا بجانبي في كل خطوة، وفي اوقات الفرح وفي المصاعب التي واجهتها (من اصابات ومن عدم الحصول على نتائج مرضية في مسابقات هامة).

وضع ومستوى الرياضة والمنافسات في المجتمع العربي وخاصة عند الشابات...

وعن المستوى الرياضي في المجتمع العربي وخاصة لدى الشابات، قالت: هنالك الكثير من الفتيات الموهوبات، الا ان مجتمع العربي في البلاد يفتقد لمنح الدعم الرياضي والمعنوي، عامة، وخاصة لدى الشابات".

مؤكدةً:  لا يوجد اي دعم لرياضة العاب القوى على المستوى العربي، بالإضافة لعدم وجود ملاعب ملائمة او حتى الادوات اللازمة للتدريب".

طموحات رياضية –محلية وعالمية، وعلى المستوى الأكاديمي...

وعن طموحاتها قالت: اطمح في المشاركة ببطولات خارج البلاد، وخاصة البطولات العالمية مثل، بطولة اوروبا وبطولة العالم. واحدى الطموحات الكبيرة هي المشاركة في الالعاب الاولمبية. أما على المستوى الأكاديمي، فأنا أطمح في اكمال دراستي في اللقب الاول في علم الحاسوب والاكمال للقب الثاني.

بين الرياضة والتعليم الجامعي..

وعن التوفيق بين الرياضة والتعليم قالت جُمان: ليس من السهل الاهتمام بين مساري التعليم والرياضة سوية، فكلاهما يتطلبان الجهد والعمل ساعات مكثفة، وهذا ما دفعني للتنازل عن الكثير من الامور من أجل التوفيق بينهما، ورغم ذلك، الرياضة منحتني الثقة بالذات والوقوف في الضغوطات والمصاعب، كما علمتني الوقوف مجددًا بعد كل لحظة انكسار، وكل ذلك يكتمل بلحظة النجاح.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com