"40 سنة مرت وما تغيبت ولا مرة عن يوم الأرض، انا ع فراش الموت لكن مهم أحضر"، بهذه الكلمات لخصت المناضلة فاطمة دغش (ام جمال)، من قرية دير حنا، حديثها إلى موقع "بكرا" في مسيرة يوم الأرض الـ 40، ولم يمر أسبوع ليخطفها الموت، ويخطف بذلك رمز آخر من رموز يوم الأرض الخالد، فاليوم صباحًا غيب الموت المناضلة فاطمة دغش أم جمال عن عمر يناهز 76عاما بعد صراع مع المرض متممة بذلك واجباتها الوطنية تجاه شعبها وقضيتها الفلسطينية.

وشيّع جثمان الفقيدة إلى مثواه الأخير في تمام الساعة الرابعة من عصر هذا اليوم في حي المواسي الشرقي في قرية عيلبون.

يُشار إلى أن رغم مرضها وحالتها الصحية السيئة أصرت أم جمال، في الثلاثين من آذار/مارس، المشاركة في مسيرة الذكرى الأربعين ليوم الأرض بمنطقة البطوف وتحدثت إلى موقع "بكرا" عن هذا الإصرار في المشاركة.

ومن الفيديو واضح جدًا مدى الإعياء والتعب عليها، لكن البارز جدًا ذاكرتها القوية في سرد بعض مما حدث في الـ30 من آذار 1976 ورسالتها إلى الجيل الشاب بضرورة الإستمرار بالنضال مع تعدد أشكاله.

استمعوا إلى المقابلة وعمموا الرسالة على الأجيال القادمة...

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com