أجبرت بلدية القدس اليوم الأربعاء، عائلة الصيداوي من مدينة القدس على هدم غرفة من منزلها الكائن في حي بيت حنينا شمالا، بحجة البناء دون ترخيص.

وقالت صاحبة المنزل شيرين الصيداوي، إن قوة معززة من الشرطة الاسرائيلية برفقة طواقم تابعة للبلدية الإسرائيلية في القدس اقتحمت منزلها، لتنفيذ قرار تسلمته يوم أمس، يقضي بهدم غرفتين.

وأوضحت الصيداوي أن بلدية القدس أصدرت قرارا بهدم غرفتين (غرفة من الخشب، وأخرى من الألمنيوم)، تم اضافتهما قبل 3 سنوات، وفككت العائلة يوم أمس الغرفة الخشبية قبل هدمها، واليوم هدمت الثانية ذاتيا، تفاديا لدفع أجرة الهدم للبلدية.

تصعيد في عمليات الهدم والتجريف

واكد التقرير الشهري لمركز معلومات واد حلوة ان السلطات الاسرائيلية صعدت خلال شهر آذار الماضي من عمليات الهدم والتجريف في مدينة القدس، حيث هدمت جرافات البلدية 20 منشأة في أحياء مختلفة بالمدينة، و6 منشآت في مدينة بيت لحم بقرار وتنفيذ من البلدية ووزارة الداخلية حيث تقع الأرض ضمن ما يسمى "حدود البلدية"، ومن بين المنشآت 3 هُدمت ذاتيا.

وأوضح المركز أن جرافات البلدية هدمت 5 منازل، و5 بركسات زراعية، و6 غرف للاستخدامات الزراعية وتستخدم كمخازن أيضاً، وأساسات بناية سكنية، وبناية سكنية، ومنشأة تجارية وأخرى زراعية، وكونتينر، وسورين استناديين، وملعبين خاصين، وقن للدجاج.

أما التوزيع الجغرافي للهدم فكان على النحو التالي: 7 منشآت في سلوان، و6 منشآت في بيت لحم والطور، 3 منشآت في الصوانة، 2 جبل المكبر، ومنشاة واحدة في الضاحية وبيت حنينا.

وأوضح مركز المعلومات أن معظم عمليات الهدم التي جرت خلال الأيام الأخيرة من الشهر الماضي نفذتها ما تسمى "سلطة الطبيعة" ، حيث هدمت 12 منشأة في مدينة القدس، في أراضي الطور وسلوان والصوانة، وهذه الأراضي مهددة بالمصادرة لصالح المشاريع الاستيطانية خاصة مشروع "الحدائق الوطنية" في محيط القدس القديمة، وتعمدت الجرافات الاسرائيلية خلال عملية الهدم تجريف الأراضي الزراعية والساحات المهددة، وقامت بتجريف قطعة أرض مزروعة بالأشتال والأشجار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com