الأفراد بعمر الأربعين والذين يعانون من تصلب الشرايين قد يواجهون أضرار طفيفة وهيكلية في أدمغتهم، وفقا لدراسة جديدة.

ومن المحتمل أن تتقدم الحالة نحو التدهور الإدراكي ومرض الزهايمر في وقت لاحق.

وأظهرت النتائج أن من بين الشباب البالغين الأصحاء، ارتبط ارتفاع تصلب الشريان الأورطي مع انخفاض حجم المادة البيضاء والمادة الرمادية، وفي سن أصغر بكثير مما سبق وصفها.

وقالت المؤلفة الرئيسة للدراسة بولين مايار، من جامعة كاليفورنيا في ديفيس في الولايات المتحدة، "تظهر هذه الدراسة للمرة الأولى أن زيادة تصلب الشرايين هو ضار الدماغ، وأن زيادة التصلب وإصابات الدماغ تبدأ في وقت مبكر من منتصف العمر، قبل ان نفكر عادة بأمراض مثل تصلب الشرايين، وأمراض الشريان التاجي أو السكتة الدماغية."

وأشار الدراسة، التي نشرت على الانترنت في دورية السكتة الدماغية جمعية القلب الأمريكية أيضا أن ارتفاع التصلب الشرياني هو أقرب مظهر من مظاهر ارتفاع ضغط الدم الانقباضي وأضاف أن النتائج قد تكون وسيلة جديدة من العلاج للحفاظ على صحة الدماغ.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com