جرى عصر الثلاثاء الاحتفال بوضع حجر الأساس لمقر المكتبة الوطنية الجديد في القدس بحضور الرئيس الإسرائيلي رؤفين ريفلين ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدد من الوزراء والمسؤولين ، وأصدقاء المكتبة في البلاد وخارجها.
ونوه رئيس الوزراء الى ان المكتبة تعتبر معقل الحرية الفكرية التي أمست حرية نادرة في الشرق الأوسط حاليا ونحن نحافظ عى التراث الفكري والحضاري.
اما الرئيس ريفلين فقال ان المكتبة القومية تشكل ملتقى لمحبي اللغة العبرية يهودا وعربا ومتدينين وغير متدينين على حد سواء .
وقالت د. راحيل يوكليس أمينة مجموعة المواد الاسلامية والشرق أوسطية، في المكتبة ل بكرا ان المكتبة ستقام امام المتحف الاسرائيلي والكنيست في القدس مضيفة ان المكتبة الجديدة ستكون ابوابها مفتوحة للجميع.
واشارت الى ان المكتبة ستضم في اروقتها مجموعة من الكتب الاسلامية والادب العربي والفارسي والتركي مشيرة الى ان المكتبة تحتوي على 150 الف مجلد باللغة العربية وتضم ايضا صورا ومخطوطات نادرة ولافتات وجرائد.
وسوف يتيح المقر الجديد الفرصة أمام المكتبة لتحديث خدماتها المتقدّمة التي تعرضها على جمهور الباحثين والقرّاء وروّادها وزوّار موقعها الإلكتروني، وتحسين إمكانيات الوصول إلى ملايين الأعمال الإبداعية الإنسانية والثقافية التي وجدت مكانها في المكتبة على مدار مئة وعشرين سنة ونيف.
ويعمل القسم التربوي والثقافي في المكتبة على تنمية المعارف وتشجيع الفتية والشباب للاعتماد في أبحاثهم المدرسية على المصادر المتوفرة في المكتبة. تزور مجموعات واسعة من البلاد، يهودًا وعربًا، قاعات المكتبة بصورة يومية، وذلك بالتزامن مع إجراء نشاطات ثقافية ومؤتمرات ومحاضرات تجتذب عشرات آلاف الزوّار سنويًا.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق