رد مبادرات صندوق ابراهيم على التحقيق الصحفي الذي نُشر اليوم حول الفصل بين النساء العربيات واليهوديات في غرف الولادة
نطالب وزارة الصحة ببلورة توجيهات واضحة تُجبر المستشفيات بعدم الفصل بين المرضى على اساس قومي او عرقي
ماذا سيكون رد فعل المستشفيات عندما يطلب المريض اليهودي بأن لا يعالجه طبيب عربي؟

لقد تم طرح مسألة الفصل بين النساء العربيات واليهوديات في قسم الولادة في المستشفيات قبل اربعة اعوام، وفي الجلسة التي عقدت في الكنيست آنذاك، تعهد ممثلي وزارة الصحة بأن السياسة الرسمية للوزارة تمنع الفصل بين النساء في اقسام الولادة. ولكن الواقع يكشف ان المستشفيات تفصل بين النساء وبصورة علنية، كما نُشر اليوم في راديو ريشت بيت.

لذلك، نطالب جهاز الصحة بوضع حدود واضحة حول هذا الامر. رغبة المستشفيات في المحافظة على رضا النساء بعد الولادة بسبب كونهن مصدر دخل للمستشفى، لا يمكنه الحدوث بكل ثمن وبالذات ليس بواسطة إحداث سابقة للفصل على اساس قومي او عرقي غير لائق من ناحية جماهيرية او اخلاقية. أين سيكون هذا الحدود؟ وماذا سيكون رد فعل المستشفيات عندما تطلب امراة في القسم بأن لا يعالجها طبيب عربي؟

نطالب وزارة الصحة ببلورة توجيهات واضحة تُجبر المستشفيات بعدم الفصل بين المرضى على اساس قومي او عرقي، والاستثمار في تطوير وتنفيذ برامج ارشاد لموظفي المستشفيات، بكل ما يتعلق في مواجهة هذا النوع من التوترات بين المتعالجين او بين المتعالجين والطاقم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com