أصدرت المحكمة الاسرائيلية العُليا ، قرارا يمهل عائلة الأسير المقدسي عبد دويات 24 ساعة لاخلاء منزلها الكائن في قرية صور باهر، تمهيدا "لمصادرته وإغلاقه".

وأوضحت والدة الأسير المقدسي عبد دويات، أن المحكمة الاسرائيلية العليا صادقت على قرار ما يسمى "قائد الجبهة الداخلية في الجيش الاسرائيلي " القاضي "بإغلاق ومصادرة" منزلهم، ورفضت الاستئناف الذي قدمته العائلة على القرار، خاصة وأن عبد لم يتم ادانته من قبل المحكمة، ولا تزال القضية في أروقة المحاكم الاسرائيلية.

وأضافت والدة الأسير دويات أن العائلة وبمساعدة الجيران قامت بإفراغ المنزل من محتوياته بالكامل، علما ان المنزل قائم قبل احتلال القدس، ويعيش فيه 5 أفراد، وتبلغ مساحته 120 مترا مربعا.

أما فيما يخص الأسرى محمد صلاح أبو كف، محمد جهاد الطويل، وليد فراس الأطرش، "والذين صدر كذلك بحق عائلاتهم قرارات اغلاق ومصادرة"، فقد وافقت المحكمة العليا على الاستئناف الذي قدمته عوائلهم ورفضت إغلاق ومصادرة منازلهم، حيث جاء في قرار المحكمة العليا ان الشبان الأربعة تواجدوا في منطقة القاء الحجارة باتجاه مركبة المستوطن وتعاونوا فيما بينهم على ذلك، الا ان الشاب دويات هو من قام بالوقوف وسط الشارع وألقى الحجر من مسافة قصيرة جدا باتجاه مركبة المستوطن والذي كان السبب في وفاته، أما الشبان الثلاثة فقد وقفوا على مسافة بعيدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com