نظمت جمعية القدس لأطفال التوحد بالتعاون مع مشروع الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الاسلامي ، مسيرة في شارعي صلاح الدين والسلطان سليمان ، بمناسبة اليوم العالمي لأطفال التوحد.

وأنطلقت المسيرة من شارع صلاح الدين يتقدمها الفرق الكشفية وأطفال وأهالي مرضى التوحد والمهرجين، وواصلت سيرها في شارع السلطان سليمان، وأنتهت في باب العمود.

وأرتدى المشاركون من أطفال التوحد وعائلاتهم "بلايز موحدة" ، كتب عليها :" مسير من أجل التوعية بإضطراب التوحد" و" إضحك معنا نحن أطفال التوحد" .

وقال مدير جمعية القدس لأطفال التوحد خليل جرادات:" في كل عام بتاريخ 2 – 4 نحتفل باليوم العالمي لأطفال التوحد في القدس عاصمة دولة فلسطين بمسير يهدف الى توعية للمجتمع وزيادة ثقافة السكان حول مرضى التوحد وإيصال صوتهم .

وأضاف :" هذا المسير تنظمه جمعية القدس للسنة الرابعة على التوالي، وسينظم العام القادم في أكثر من منطقة في آن واحد، وشارك في المسير أطفال التوحد وأهاليهم ومؤسسات مجتمعية وطلاب ومسنون لديهم أطفال توحد، وفرق كشفية من مدارس أطفال صغار، لإيصال فكرة دمج أطفال التوحد، لأنهم أطفال مميزين وهم أولادنا ".

وأوضح جردات أنه وزعت خلال المسيرة يافطات وأعلام من أجل التوعية، وقدم المهرجون عروضا للتعريف بمرضى التوحد أنهم ليسوا معاقين بل طبيعيين.

ولفت إلى أن الهدف العام هو توعية المجتمع الفلسطيني حول هذا الاضطراب وإلقاء الضوء على أطفال التوحد، حيث يوجد أعداد كبيرة منهم في القدس والضفة الغربية وكل مكان، وبحاجة لمؤسسات مثل مؤسستنا للعمل مع الأطفال وأهاليهم، ويبلغ عددهم في القدس أكثر من 630 طفلا وطفلة مصابين بالتوحد .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com