أعربت جانيت يلين رئيسة الاحتياطي الفدرالي "البنك المركزي الأمريكي" عن ثقتها بنمو الاقتصاد الأمريكي، مؤكدة أن البنك سيواصل سياسته بالرفع التدريجي لمعدلات الفائدة مع تراجع التحديات.

وأكدت يلين الثلاثاء 29 مارس/آذار، أنه ورغم وجود بعض المؤشرات على زيادة أسعار السلع، إلا أنه من المبكر القول ما إذا كان التضخم قد ازداد، مشيرة إلى أنه من غير المتوقع أن تؤثر المخاطر العالمية بشكل كبير على الولايات المتحدة، فيما هو من الضروري لمجلس الاحتياطي أن "يتوخى الحذر" في رفع أسعار الفائدة.

وفي أول تصريح علني لها منذ أن اتخذ البنك موقفا صارما من السياسة النقدية، وثبّت سعر الفائدة في اجتماعه في فبراير/شباط الماضي، أشارت يلين إلى تمسك البنك بتوقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي على المدى المتوسط.

وتابعت الرئيسة أنه لا يزال يتعين على البنك مراقبة تباطؤ الاقتصاد العالمي واضطرابات الأسواق أثناء اتخاذ قراراته، وضربة مثلا حالة عدم الاستقرار الاقتصادي في الصين وكيف تؤثر الإصلاحات السياسة والاقتصادية الصينية على النمو العالمي.

وأضافت أنه، رغم هذه التحديات، تتوقع أن تكون تأثيرات التطورات في السوق العالمية على الولايات المتحدة "محدودة على الأرجح".

وفي حديث خلال فعاليات النادي الاقتصادي لنيويورك، قالت: "إن التطورات الخارجية تنبئ بأن تحقيق أهدافنا للتوظيف والتضخم سيتطلب على الأرجح مسارا أدنى بعض الشيء لسعر الأموال الاتحادية، قياسا إلى ما كان متوقعا في ديسمبر/كانون الأول عندما رفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي للمرة الأولى خلال 10 سنوات.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت يلين أنها ما انفكت تتوقع انحسار العوامل المعاكسة الناتجة عن النمو الضعيف في الخارج، وأسعار النفط المنخفضة وعدم التيقن بشأن الصين مضيفة أن ذلك سيسمح باستمرار التعافي.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com