قررت المحكمة العسكرية في تل أبيب تحرير الجندي قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف من السجن الفعلي إلى السجن المفتوح داخل معسكر "نحشونيم" بمركز البلاد، أي أن يبقى داخل المعسكر ويمنع عليه الخروج منه.

وكانت المحكمة قد خففت الشبهات حول الجندي من القتل مع سبق الإصرار للقتل المتعمد، وذلك على أثر ما قام به الجندي يوم الخميس الماضي، حيث أطلق النار على الشاب عبد الفتاح الشريف الذي كان ملقى على الأرض ومصابًا بجراح خطيرة اثر إطلاق نار عليه قبل ذلك بـ10 دقائق بذريعة محاولة الطعن.

وخرجت بالشارع الإسرائيلي أصوات عديدة متضامنة مع الجندي القاتل بينهم سياسيين معروفين وقادة إسرائيليين من الصف الأول، وكل ذلك تحت شعار أن من ينفذ عملية يجب أن يموت فعلًا، وكأنهم حكام على الأرض باسم الله، يقررون الإعدام وينفذونه دون محاكمة، ووصلت ببعضهم الأمور بأن اتهموا الشهيد بأنه بدا وكأنه يحمل حزامًا ناسفًا وذلك كان سبب إطلاق النار عليه، الأمر الذي يكذبّه الفيديو الذي صوره أحد ناشط فلسطيني في المكان، والذي انتشر بكل وسائل الإعلام في العالم وتسبب بضجة، والذي تسبب أيضًا بتهديد مستمر للناشط من قبل المستوطنين في الخليل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com