لا تزال السلطات الاسرائيلية تحتجز منذ تشرين الأول من العام الفائت جثامين 15 شهيدا في ثلاجاتها، بينهم جثامين عشرة شهداء من القدس.

والجثامين المحتجزة لدى السلطات تعود للشهداء: ثائر أبو غزالة، والطفل حسن مناصرة، وبهاء عليان، وعلاء أبو جمل، ومعتز عويسات، ومحمد نمر، وعبد المحسن حسونة، ومحمد أبو خلف، وفدوى أبو طير، وفؤاد أبو رجب التميمي، وعبد الملك أبو خروب، ومحمد الكالوتي، وعبد الرحمن محمود رداد، وبشار مصالحة وعبد الفتاح الشريف.

وقرّرت المحكمة العليا الإسرائيلية يوم الخميس، الاستجابة لطلب الشرطة الاسرائيلية في إمهالها يومين إضافيين للرد على الالتماس الذي تقدّمت به عائلات ذوي الشهداء المحتجزة جثامينهم.

وقال الناطق باسم "الحملة الشعبية لاستعادة جثامين الشهداء" إن "المحكمة العليا" استجابت لطلب الشرطة في إمهالها يومين إضافيين للرد على الالتماس الذي تقدّموا بها، من أجل تحديد موعد فوري للإفراج عن جميع الجثامين المحتجزة في الثلاجات الاسرائيلية.

وأضاف أن قاضي المحكمة قرّر تحويل الملف إلى هيئة قضائية تتكون من ثلاثة قضاة، وتحديد جلسة للنظر في الالتماس.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد أوعز بتعليماته إلى وزير الامن موشيه يعالون، الإثنين الماضي، بعدم الإفراج عن جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزة حتى إشعار آخر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com