في اعقاب الاستطلاع الذي اجراه "بكرا" بالتعاون مع معهد S-Com، والذي كشف عن نتائج تتعلق بالأوضاع في البلاد، خاصةً من تفشي العنصرية والعنف وتدهور العلاقات بين اليهود والعرب، عن طريق فحص اراء المواطنين العرب في إسرائيل، اتضح ان نتائج هذا الاستطلاع لا تختلف كثيرًا عن استطلاعات أخرى للرأي قامت بها مؤخرًا جهات ومؤسسات عالمية وإسرائيلية، حيث ظهرت النتائج والنسب متقاربة وتصب في نفس المضمار وتجسد واقع مؤلم يعيشه المواطن العربي من فقر وبطالة وتخوفات لاسباب عديدة منها تحريض الحكومة الإسرائيلية ضد الجماهير العربية وتفشي اليمين المتطرف وانعدام أماكن العمل.
وفي تعقيب لعضو الكنيست من حزب "ميرتس" تمار زاندبرغ قالت:" نتائج الاستطلاع تشير الى شعور المجتمع العربي الصعب، والذي هو نتاج سياسة الدولة المتعمدة، التي تاخذ مسار التحريض ضد الجماهير العربية وذلك بمبادرة حكومة نتنياهو وبينت.
هذه السياسية تؤدي الى شرخ داخلي عميق الذي قد يؤدي تخطير استمرار التعايش والحياة المشتركة في الدولة.
ومحاولة الحكومة اقصاء ممثلي الجماهير من الكنيست تتجاهل حقيقة ان خلف هؤلاء الممقلين يوجد جماهير واسعة من الصعب تجاهلها او حذفها".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق