يعد المصري محمد صلاح أحد أهم لاعبي فريق روما في هذا الموسم فهو هداف الفريق نظير تسجيله 11 هدفا بالإضافة إلى امتلاكه 4 تمريرات حاسمة ولكن شهد موسم الغيالوروسي تغييرا في الإدارة الفنية فبعد تدهور النتائج تمت إقالة الفرنسي رودي غارسيا والتعاقد مع المخضرم لوشيانو سباليتي ويظل السؤال المطروح هل تطور أداء محمد صلاح وهل نجح الإيطالي من تحقيق أقصى استفادة من المصري؟

صلاح تحت قيادة غارسيا

القوة الهجومية

شارك المصري تحت قيادة الفرنسي في 15 مباراة في الكالتشيو نجح في تسجيل 5 أهداف فيها أى بمعدل تهديفي 0.3 في المباراة الواحدة بالإضافة إلى كثرة محاولاته على المرمى فسدد 25 مرة ولكنها لم تتسم بالدقة فكانت دقتها 52% وبالنسبة للمراوغات فكان يميل الفرنسي إلى استخدام الأداء الفردي بصفة أكبر فكان متوسط المراوغات هو 4 في المباراة الواحدة.

المساهمة الجماعية

لم يقدم محمد صلاح مساهمة جيدة تحت قيادة الفرنسي نظرا لميل الأخير إلى الإعتماد على الفردية بصفة أكبر فكان متوسط خلق الفرص هو 1.3 في المباراة ولم ينجح صلاح في صناعة أى هدف تحت قيادة غارسيا.

صلاح تحت قيادة سباليتي

القوة الهجومية

لعب المصري 11 مباراة نجح في تسجيل 6 أهداف مسجلا معدل تهديفي مميز بإحرازه 0.55 هدف في المباراة وفي نفس الوقت لم تتأثر قدرات اللاعب في التسديد على المرمى فله 17 تسديدة في 11 مشاركة وبلغت دقتها إلى 65% ويعد هذا الرقم جيدا جدا ولذلك كان هناك تطورا ملحوظا في أداء اللاعب تحت قيادة الإيطالي.

المساهمة الجماعية
شهد أداء محمد صلاح الجماعي طفرة حقيقة بعد تولي سباليتي زمام الأمور الفنية فنجح المصري في صناعة 4 تمريرات حاسمة وصنع 25 فرصة في 11 مباراة فقط ولذلك اتضح كثيرا اتجاه الإيطالي للإعتماد على اللعب الجماعي والذي ألقى بأثره على ما يقدمه المصري.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com