غسل البابا فرنسيس خلال قداس يوم الخميس 24 مارس أقدام 11 لاجئا مسلما ومسيحيا وهندوسيا، وقام بتقبيلها قائلا إن الجميع “إخوة”.

وندد البابا بمذابح “مبادرات الحرب” التي يقوم بها أناس متعطشون للدماء وصناعة الأسلحة وطالب المئات من طالبي اللجوء من مختلف الديانات “القيام جميعا ببادرة أخوة” تجاه بعضهم البعض.

وقام فرنسيس خلال القداس الذي جرى في كاستل نوفو دي بورتو، قرب العاصمة الإيطالية روما، بالركوع أمام كل لاجئ وسكب الماء المقدس على أقدامهم من إبريق من النحاس الأصفر ثم مسحها وقبلها.

وكان الـ 11 لاجئا مؤلفين من أربعة نيجيريين كاثوليك وثلاث إريتريات قبطيات وثلاثة مسلمين من مالي وسورية وباكستان إضافة لهندي هندوسي.

وتعود طقوس غسل الأقدام، وفق معتقدات المسيحيين، إلى السيد المسيح الذي قام بها قبل العشاء الأخير مع تلاميذه وفق رواية إنجيل يوحنا ثم تطور فيما بعد لتتبناه الكنيسة الكاثوليكية بحيث يغسل الكاهن يوم الخميس المقدس الذي يسبق عيد الفصح، أقدام اثني عشر شخصا يرمزون إلى رسل المسيح.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com