وزارة "الثقافة" الفلسطينية تكرم ثلاثة مسرحيين فلسطينيين

كرم وزير الثقافة، ايهاب بسيسو، اليوم الأحد، وبمناسبة يوم المسرح العالمي، ثلاثة من رواد المسرح الفلسطيني، وهم: المسرحي عادل الترتير، والمسرحي محمود عوض، والمسرحي جورج ابراهيم، وذلك في وزارة الثقافة في مدينة البيرة.

وقال وزير الثقافة، ايهاب بسيسو، خلال حفل التكريم: في اليوم العالمي للمسرح، ارتأينا في وزارة الثقافة وبالتعاون مع المسرحيين، ان نكرم نخبة من المسرحيين الفلسطينيين، وأن نظل حاضنة وبيتا لكل المبدعين في كافة المجالات، وأن نعمل على تصويب الكثير من المسارات من أجل يكون لدينا مسرح فلسطيني يستجيب لنداء الابداع الفلسطيني، اليوم نحن نكرم من خلال هذه النخبة من المسرحيين الفلسطينيين ايضا نكرم الثقافة الفلسطينية، ورسالة بأن وزارة الثقافة هي مع التعدد والتنوع والاختلاف مع كل ما يمثل جوهر الوجود الفلسطيني انسانيا وفكريا واجتماعيا، جوهر وقدرة فلسطين على ان تكون دائما منارة ثقافية منذ ما قبل النكبة وحتى هذه اللحظات لأنها مهد للتنوع والتعدد وللرؤى المختلفة في المسرح والشعر والأدب والرواية.

وتحدث بسيسو، حول الاعداد لمؤتمر للمسرح الفلسطيني، قائلاً أن المسألة تبدأ من خلال العمل الدؤوب ونحن بحاجة لان تكون هناك مساهمات في اطر مؤتمر للمسرحيين الفلسطينيين، يمتد على كافة الخارطة وبما يضم التجربة المسرحية الفلسطينية في الخارج. الاعداد لمؤتمر مسرحي فلسطين بواقعه وتحدياته وافاقه هو مسالة مهمة جدا، ورشة عمل نقدم من خلالها التحديات، أؤمن بالمؤسسة وبالعمل الذي يسير وفق خطة والتكامل لا الانطباعات و المزاجيات. ان نعمل ونؤسس سواء في علاقتنا الداخلية كمبدعين ومسرحيين ومبدعين وفنانين، او في العلاقة مع الوزارة والمؤسسات الرسمية والجهات المانحة، ولدينا نحن في وزارة الثقافة ما نقدمه في هذا الاطار، ولكن بالمقابل يجب ان يكون هناك نوع من التبادلية في الرؤى هذه التبادلية القائمة على خطة نقدمها جميعا ، في الرؤى القائمة لكن يجب ان لن نعد خطة وحدنا، الخطة يجب ان تعد من قبل المسرح والمسرحيين الفلسطينيين، وأن نقدم رؤية جديدة للمسرح الفلسطيني.
بدورها ألقت الفنانة ريم تلحمي، كلمة المسرحيين الفلسطينيين، وهي كلمات المخرج المسرحي سامح حجازي، قالت فيها: يجب أن يكون المسرح هو البديل والعالم الموازي الذي يظل يذكرنا أن العالم الآخر الذي نطلق عليه الواقع قد يشبهه في يوم من الأيام، أو أنه كان يشبهه في أحد الأيام. انها قوة التغيير. سنقوم باختراع كلمات جديدة وسنعيد اكتشاف الكلمات القديمة، ولن نكون خائفين على القليل الذي نعرفه وسنكون أقل خوفا في كل ما لا نعرفه، سنجعل هذا العالم أكثر احتمالا بأن نخلق عالمنا الخاص.