يواجه البرتغالي كريستيانو رونالدو مشاكل في كثير من الأمور في هذا الموسم فبالرغم من صدارته لترتيب هدافي الدوري الإسباني إلا أن ذلك لم يمنع الإنتقادات اللاذعة التي طالته في هذا الموسم وهناك اختلاف كبير بين مستواه في هذا عن جميع المواسم السابقة واتضح أثره على أصغر الأمور وأكبرها ولعل إحداها هو تسديده لركلات الجزاء فهو لم يضيع مثل هذا الرقم في موسم واحد ليحقق نسبة تعد كبيرة بالنسبة إليه في تضييعها.

تحصل البرتغالي في مسيرته على 101 ركلة جزاء مع جميع الأندية حيث نجح في تحويل 87 منهم إلى أهداف بينما فشل في إحراز 14 ركلة وكانت نسبة فشله في تسديدها 14% ولكن هناك تدهور في هذ الأمر خاصة في المواسم الثلاثة الأخيرة وكذلك فهو أضاع ركلة جزاء حصل عليها مع منتخب البرتغال في مواجهة بلغاريا.

موسم 2013-2014

حصل كريستيانو رونالدو في هذا الموسم على 11 ركلة جزاء فشل في إحراز واحدة فقط وهذه كانت أمام فريق كوبنهاغن الدانماركي في بطولة دوري أبطال أوروبا في هذا الموسم.

ويعد ذلك الموسم الأفضل للبرتغالي على الإطلاق حيث نجح في حصد لقب بطولة دوري أبطال أوروبا رفقة ريال مدريد وفيها كانت النسبة الأقل في تضييع ركلات الجزاء حيث وصلت إلى 9%.

موسم 2014-2015

قدم كريستيانو رونالدو موسما مميزا حيث كان يتمتع بشراسة هجومية وفعالية كبيرة جعلته يتصدر ترتيب هدافي الليغا بإحرازه 48 هدفا في الموسم.

وكانت بداية الإنهيار في تسديده لركلات الجزاء حيث فشل في تحويل 3 ركلات إلى أهداف من أصل 17 واحدة انبرى لتسديدها وكانت الثلاث ركلات أمام لودوغوريتس في دوري أبطال أوروبا وأمام ملقا في الليغا وفالنسيا في الدوري.

موسم 2015-2016

ينذر هذا الموسم بمؤشر ليس بالجيد بالنسبة للنجم البرتغالي فبالرغم من تصدره قائمة هدافي الليغا إلا أنه هناك اهتزاز واضح في مستواه ومساهمته رفقة فريقه مقارنة بما قدمه في الموسمين السابقين.

وظهر ذلك جليا في تسديده لركلات الجزاء ففي هذا الموسم فشل في تسجيل 3 ركلات من أصل 11 حصل عليها وكانت نسبة تضييعها هى الأكبر بين جميع مواسمه حيث كانت 27% وأضاع البرتغالي أمام ريال سوسييداد وملقا وإشبيلية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com