أكد البيان الختامي الصادر عن مؤتمر التجمع الوطني لإنهاء الانقسام، والذي عقد في رام الله، وحضره 250 شخصية من قطاعات مختلفة، على اهمية وحتمية انهاء الانقسام، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، عبر تنفيذ اتفاق القاهرة لعام 2011، وتفاهمات الدوحة 2012، وبيان الشاطئ 2014.

وجاء ذلك خلال وقفة جماهيرية نظمها التجمع الوطني لإنهاء الانقسام على دوار المنارة في مدينة رام الله، حضرها شخصيات سياسية ووطنية وأكاديمية ودينية واقتصادية، وحشد من المواطنين.

وطالب البيان حركتي فتح وحماس أن يكون تحقيق المصالحة قائم على أساس المصالح العليا للشعب الفلسطيني، وانقاذ المقدسات الاسلامية والمسيحية، منوها الى ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية، يكون أساس برنامجها التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية، واجراءها في مدة اقصاها ستة اشهر.

كما طالب البيان، بإجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني، بتمثيل عاد للكل الفلسطيني، واعادة تفعيل ومأسسة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للعشب الفلسطيني، والاتفاق على اشكال المقاومة التي تنسجم مع المصالح العليا للشعب الفلسطيني.

رزق: الهدف من الفعالية الضغط لإنهاء الانقسام

وقال رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية، خليل رزق، ان الفعالية جاءت من أجل إنهاء الاحتلال، وانهاء ملف الانقسام الأسود في تاريخ الشعب الفلسطيني، ويجب أن ينتهي، دون أن نفتح ملفات المقصرين، لأنه ملف يهم كل الشعب الفلسطيني، بدون تحزبات ضيقة نطالب الجميع بإنهاء الانقسام المعيب، من أجل انهاء الاحتلال، لأن الانقسام يعيق العمل السياسي الخارجي، وحجة الاحتلال حول مع من سيتم التحاور.

بدوره أكد عصام بكر، منسق القوى والفصائل في محافظة رام الله والبيرة، أن الفعالية تهدف لإنهاء الانقسام الكارثي، والتوحد من أجل مواجهة الامر الواقع الاسرائيلي، وتطلعه إلى تقطيع أوصال الارض الفلسطينية، مما يمنع انشاء دولة فلسطينية، بالتالي فإن الذهاب الى المصالحة هو ممر اجباري للرد على السياسات الاسرائيلية التهويدية، ومن أجل مواصلة المشروع الوطني، بحيث تلتقي الأهداف الفلسطينية في برنامج سياسي واحد، وتحقيق الوحدة الجغرافية والسياسية بين الضفة وغزة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com