ذكر رئيس لجنة الدفاع عن الأراضي ومقاومة الاستيطان في القدس الشرقية المحامي بسام بحر بان عائلة عياد مالكة فندق كليف في ابو ديس تمكنت امس من دخول الفندق بعد منعها لمدة ثلاثة عشر عاما من دخول الفندق من قبل الجيش الإسرائيلي وسيطرته عليه بزعم انه أملاك الغائبين

وذكر بحر ان صمود العائلة بوجه المخطط الإسرائيلي بتهويد المنطقة والاستيلاء على العقار بحجة ما يسمى أملاك الغائبين هو الذي مكن العائلة من الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من اجل استعادة العقار.

وقال علي عياد احد مالكي الفندق ان دخول العائلة للفندق هو مقدمة لاستعادته حيث ان قوات الاحتلال سيطرت على الفندق منذ العام 2003 بحجة الأمن وحجج اخرى تذرعت بها من اجل السيطرة على الفندق والمنطقة المجاورة له وكان آخر هذه الحجج والقرارات قانون املاك الغائبين والذي اعتبرت بموجبه قوات الاحتلال أصحاب الفندق غائبين ومنذ العام 2003 والقضية في اروقة المحاكم الاسرائيلية مشيرا الى ان هذه القضية ما زالت حتى اللحظة تبحث في المحاكم الاسرائيلية وان العائلة ستبقى صامدة حتى استعادة العقار بالكامل.

دخول الفندق

وذكر بحر ان العائلة استطاعت بوساطة المحامي يوتام هيلل من دخول الفندق بعد استصدار امر بذلك وان العمل جار من قبل المحامي من اجل استعادة العقار بالكامل حيث كانت المحكمة في السابق قد اعتبرت جزءا من العائلة غائبين لوجودهم خارج البلاد وجزء اخر غير غائب الا ان العائلة رفضت القرار بالكامل وطالبت باستعادة كامل العقار واعتبار جميع الورثة غير غائبين.

وتمكن كل من علي وخالد عياد ممثلين عن عائلتهما ووفد من السفارة النرويجية في الأراضي الفلسطينية من دخول الفندق والاطلاع على الخراب الذي خلفته قوات الاحتلال قبل تركها للفندق.

وأشار بحر الى ان الاحتلال الإسرائيلي اصدر امرا في السابق بمصادرة سطح الفندق لأغراض أمنية وقام بوضع أسلاك شائكة وكاميرات على سطحه واغلق باب السطح لمنع دخول اي شخص للسطح ومصادرة جزء من ارض الفندق لأغراض أمنية من اجل بناء جدار الضم والتوسع.

مؤكدا ان الهدف الإسرائيلي من السيطرة على الفندق في هذه المنطقة وبناء الجدار فيها هو إقامة حي استيطاني اطلق عليه الاحتلال اسم "كدمات زيوت".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com