قبل ثلاث سنوات ، توجهت سيدة إسرائيلية الى محكمة الشؤون العائلية ، طالبة الطلاق من زوجها "لأن العلاقات بيننا مشحونة ومتوترة ، وكل واحد منا يبيت في غرفة منفردة" – كما جاء في دعوى السيدة ، وهي أم لولدين من زوجها "المارق" .
وقد فشلت محاولات الزوجين لتقويم العلاقة بينهما ، عن طريق العلاج النفسي والاستشارات التخصصية ، فتوجه الزوج الى المحكمة الدينية اليهودية ("الرابانوت") طالباً "بيت الطاعة" لكن المحكمة ردت طلبه ، وبالمقابل أصدرت محكمة الشؤون العائلية أمراً يتيح بيع منزل الزوجين ، لكن الزوج بذل جهداً فائقاً للحيلولة دون ذلك .
إسمه في مواقع للتعارف !
وحول الملف الى المحكمة الدينية العليا بالقدس ، وهنا ادعت المحامية وكيلة الزوجة ، ان الزوج غير صادق في ما يدّعي بخصوص بيت الطاعة "والسلام العائلي" ، ذلك ان اسمه وارد في اكثر من موقع للتعارف ، وهو مسجل فيها على انه "يبحث عن علاقة ورباط مع نساء تزيد اعمارهن عن 35 عاماً" !
وقبل قضاة المحكمة الثلاثة ادعاءات المحامية ، وأجمعوا على انه لا مكان ولا مجال "للسلم الأهلي" ، بل ان السبيل الأفضل هو الطلاق – أبغض الحلال !
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق