قررت مصلحة السجون اليوم وبالتنسيق مع مستشفى "هعيمك" بالعفولة نقل الأسير محمد القيق إلى مركز تأهيل تابع لمصلحة السجون في مركز البلاد وذلك لمتابعة علاجه قبل تحريره المتفق عليه بتاريخ 21.5.

ووفقًا للاتفاق فإن القيق كان سيبقى في العفولة إلى أن تتحسن حالته ثم ينقل لمركز تأهيل، وإذا تحسنت حالته بشكل تام قبيل موعد التحرير، يمكث في السجن إلى أن يحين الموعد.

مجموعة من الناشطين رافقوا الأسير الصحافي محمد القيق خلال فترة اضرابه عن الطعام وبعد فك الإضراب وبينهم القيادي والناشط في متابعة قضايا الأسرى، عضو لجنة الحريات والأسرى والشهداء، قدري أبو واصل، الذي كتب صباح اليوم أن السلطات قررت نقل القيق بشكل مفاجئ ولم يسمحوا له ولباقي المرافقين أن يودعوه ويرفقوا معه كامل أغراضه.

وكان الأسير محمد القيق قد أضرب عن الطعام لمدة 90 يومًا (إضراب عن كل شيء ما عدا الماء)، وذلك بسبب تمديد الاعتقال الإداري له دون سبب حقيقي، وبعد أن كاد يصل مرحلة الاستشهاد، توصلت الجهات التي تابعت قضيته لاتفاق مع النيابة العامة والشاباك بأن يخرج بتاريخ 21.5 دون تمديد الاعتقال مرة أخرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com