بمناسبة شهر آذار المرأة والأم، اختار موقع بُـكرا، عددٍ من النساء والأمهات الناجحات في مجالهن، لتسليط الضوء عليهن، على عطائهن في البيت والعمل.

من بيت هؤلاء النساء، سماح هيب- جلجولي، مديرة مركز الريان الإقليمي في مدينة الطيرة، وهي متزوجة وأم لطفلة صغيرة.حاصلة على لقب أول في موضوع الحقوق والعلوم السياسية في الكلية المتعددة في المركز المتعدد المجالات في هرتسليا.

عملت في مكتب محاماة، متخصص بالقضايا المتعلقة بالسلطات المحلية، لكن كان لديها طموح بعيدة عن هذا المجال، وهي أقرب لإحداث تغيرٍ في كل ما يتعلق بالمجتمع العربي، وهذا ما حققته خلال عملها كمركزة العلاقات مع المُشغلين في مركز الريان بمدينة الطيرة، على مدار ثلاث سنوات، إلى أن تم تعيينها كمديرة للمركز.

عن التحديات والصعوبات... ودعم الأهل والعائلة...

وعن الصعوبات والتحديات التي واجهتها خلال حياتها العملية، قالت: من حظي أنني تنقلت في حياتي من مدينة لأخرى، وهذا منحني تجربة في الحياة وخبرة في التعامل والعمل، التعرف على أشخاص مهنيين في مجالات مختلفة يساهم في صقل الشخصية ويوسع آفاق الشخص.

الصعوبات التي تواجهها المرأة بشكل عام في المجتمع العربي، وهي واجهتها بشكل خاص، هو إيجاد أماكن للتشغيل وفرص عمل مناسبة لكفاءتها المهنية والتعليمية، مُشيرة إلى صعوبة إيجاد وظيفة مناسبة وشاغرة لخريجة مُحاماة!

وتابعت، للأسف، هناك فكرة مُسبقة عن النساء العربيات، أنهن غير مشاركات، مقموعة، ولا يمكنها أن تشغل مناصب إدارية، وهذه نظرة المشغل اليهودي في الأساس، الذي كان يتردد في تشغيل امرأة عربية، حتى لو كانت سيرتها الذاتية جيدة جدًا.

وخلال الحديث، تطرقت سماح إلى أهمية دعم وإحاطة العائلة لها، وخاصة الوالد، الذي شجعها على الدراسة والتقدم في الحياة المهنية، وأشارت أنها تربت في عائلة التي ساهمت في كيفية مساعدتها في اختيار مسار حياتها التعليمي.

المزيد من التفاصيل والحوار... في اللقاء، تابعوه...

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com