قررت منظمة العاملين الاجتماعيين في البلاد الاعلان عن اضراب اليوم الاثنين وتعطيل كافة الخدمات المقدمة في مكاتب الرفاه الاجتماع وفي اجهزة التربية والتعليم والصحة والتأهيل والاستيعاب وذلك احتجاجًا على الاعتداء بإطلاق النار على سيارة احدى العاملات الاجتماعيات في مدينة ام الفحم الاسبوع الماضي.

وتطالب المنظمة الحكومة بتوفير الحماية لاعضائها.

وقد اعلن مستخدمو قسم الخدمات الاجتماعية في بلدية أم الفحم عن الشروع بإجراءات لعرقلة العمل من اليوم وحتى إشعار آخر احتجاجًا على هذا الاعتداء الذي يشتبه في احد الاباء في المدينة بالقيام به بعد ان ابعد عن منزله بسبب ممارسته العنف الاسري.

وعلم أنّ مظاهرة من المقرر أن تنظم اليوم الساعة الـ 10:30 صباحًا أمام مقر الشرطة، حيث لم تقم الشرطة حتى الآن بتوقيف الأب المشتبه علمًا أنّ الحادث يدور عن إعتداء بإطلاق النار.

تقدمت بشكوى للشرطة ولم تعتقل المشتبه

وفي حديثٍ مع العاملة الاجتماعية ابو غزالة أكدت أنّ حالتها النفسية سيئة فلم تفكر للحظة أنّ الاعتداءات الكلامية التي سبقت الحادث قد تتحول إلى اعتداء جسدي وصل إلى حد إطلاق النار مما يعني تصفية جسدية.

وأوضحت أنها باتت تخشى مغادرة المنزل كما أنّ عائلتها تصر على بقائها في البيت خوفًا من إطلاق النار عليها!.

وقالت ابو غزالة أنها تقدمت بشكوى إلى الشرطة إلا أن الشرطة لم تقم حتى الآن باعتقال المشتبه به علمًا انه قام بتهديدها كلاميًا سابقًا.

وأكدت ابو غزالة أنّ قسم الرفاه أهتم بملف تابع للشخص المذكور إلا أنّ المعالجة لم ترق له فقرر الاعتداء والعربدة.

وأوضحت أنها تقدمت بشكوى إلى وزارة الرفاه وفق المتبع إلا أن الوزارة أقرت جلسة بينها وبين المعتدي بتاريخ 20.4.16 وواضح أنّ هذه الفترة لم تكن جيدة حيث كان يجدر عقد الاجتماع خلال فترة أقل.

وأثنت على الدعم الجماهيري الذي حصلت عليه والالتفاف سواءً من زملاء المهنة أو من القيادة المحلية والسياسية في الـ48.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com