انتشرت لعبة الباركور في القدس بشكل لافت خلال الاعوام الماضية وهي لعبة تخطى حواجز اي مجموعة حركات يكون الغرض منها: "الانتقال من النقطة أ إلى النقطة ب بأكبر قدر ممكن من السرعة والسلاسة، وذلك باستخدام القدرات البدنية" وفق ما افاد به اللاعب المقدسي جهاد ابو اسنينة.

واضاف ابو اسنينة لـ بكرا ان هذه الرياضة تعبر عن الشخص ومضمونه الداخلي وهي حديثة في القدس , تعلمنا الرياضة من خلال فيديوهات عبر الانترنت وتطبيق حركاتها والتدرب عليها, ويعرف ممارسو الباركور بـ (ترايسوور)

شارك فريق باركور القدس في عدة عروض دولية وهناك اقبال كبير على هذه الرياضة وهي تلقى اهتمام المواطنين.

وجد الباركور أساسا كطريقة جديدة ومختلفة لتخطي العقبات أو الموانع. وهذه الموانع يمكن أن تكون أي شيء مما يحيط بك من فروع أشجار أو صخور أو قضبان حديدية أو حتى جدران.

يعد الباركور من الانشطة البدنية التي يصعب تصنيفها، فلا يوضع في خانة الرياضات المتطرفة ولكن يمكن الإشارة إليه على أنه فن كما هي الفنون القتالية. فبحسب (ديفيد بيل) واضع أسس هذا الفن، فإن روح الباركور تقودها فكرة "الهروب" حيث تتولد في هذه الحالة الحاجة إلى سرعة البديهة والمهارة للخروج من المواقف الحرجة. إحدى سمات الباركور الرئيسية هي الكفاءة أو الفعالية ، والمقصود بها هنا أن الترايسوور لا يتحرك بسرعة فحسب، بل وأيضا يتحرك بالشكل الذي يستهلك أقل قدر ممكن من طاقته، ويوصله إلى هدفه بشكل مباشر. وتقاس أيضا كفاءة الترايسوور بقدرته على تفادي الإصابات سواء الطفيفة منها أو البالغة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com