قدمت سيدة اسرائيلية دعوى ضد مستشفى "بيلينسون" (في بيتح تيكفا) ، جاء فيها أن اطباء المستشفى أجروا لها عملية جراحية لاخراج ورم غشائي من احدى كليتيها ، لكن الورم "تمزّق" ، مما ادى الى تسرّب أجزاء منه الى منطقة البطن ، فبقيت هناك .

وتدعي السيدة ان الاطباء اخبروها بأنهم أخرجوا الورم كاملاً تماماً ، وبأنها استعادت صحتها ، وسجلوا هذا البلاغ في التقرير الخاص بالعملية .
لكن الورم ، حسبما تدعي المشتكية ، عاد الى الظهور مراراً وتكراراً ، وأجريت لها في كل مرة عملية جراحية لاستئصاله ، فأخبرها الأطباء بأن الورم "خبيث ومستشرٍ" .

وجاء في الدعوى أن المشتكية علمت بعد ذلك ، بأنها مريضة بالسرطان ، ولا أمل لها بالشفاء منه ، وكان من الصعب عليها تحمّل وطأة هذا الخبر ، وودعت ذويها وعائلتها ، وكأنها ستموت لا محالة !

أزمة نفسية عميقة !

وروت المشتكية في الدعوى ، كيف أنها لجأت خلال العلاجات الى استشارة خبير حول ما إذ كان يتوجب عليها اللجوء الى علاج محدد ، فثارت شكوكه عندما علم بتكرار ظهور الورم في نفس المكان ، دون ان ينتشر او يستشري في الجسم ، ما يعني برأيه ان الورم ليس خبيثاً ، وطلب من أطباء المستشفى التقرير المتعلق بالعملية الجراحية الأولى ، فتبين ان الكتلة الورمية المستأصلة أودعت في معهد التشريح التابع للمستشفى وهي ممزقة ، فأدرك الخبير سبب ظهور الورم ، المرة تلو الأخرى ، في نفس المكان (الكلية) .

وجاء على لسان الادعاء ، ان عمل الطاقم الطبي ، وقيام المستشفى والاطباء بإخفاء الحقيقة عن المشتكية ، قد سبب لها "جحيماً لا يطاق" وسبب لأسرتها أزمة نفسية عميقة ، ناهيك عن العلاجات المتكررة التي تعرضت لها ، دون ان تتلقى الشرح الوافي والحقيقي عن أسباب حالتها ، فتدهورت أوضاعها نحو الأسوأ .

ويشار الى ان السيدة المشتكية تطالب المستشفى وصندوق "كلاليت" المسؤول عنه – بتعويضها بملايين الشواقل ، بينما لم تقدم الجهات المدّعى عليها لائحة دفاع حتى كتابة هذا الخبر ! 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com