أصيب اليوم الجمعة، عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب والإسرائيليين بحالات اختناق متفاوتة بالغاز السام جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرتي نعلين وبلعين الأسبوعية، غرب محافظة رام الله والبيرة.

وانطلقت نعلين من وسط البلدة قبيل صلاة الظهر وصولا إلى الأراضي القريبة من منطقة إقامة جدار الضم والتوسع العنصري، حيث أدى المشاركون صلاة الجمعة.

وحمل المشاركون في المسيرة صور الشهيدة راشيل كوري الأميركية الجنسية، في ذكرى مرور 13 عاما على استشهادها، وصور الناشط الأميركي كريستن أندرسون الذي أصيب على أرض نعلين بقنبلة غاز صاروخية في 13 آذار 2009 وما زال يعاني بسببها من شلل رباعي.
وأكد عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلدة نعلين محمد عميرة، أن ما زاد عدد المصابين بحالات الاختناق، هو استخدام الاحتلال لقذائف الغاز المساة بالصاروخ والتي تصل إلى مدى كبير يصل لأكثر من ألف متر.

وقال إن هذا النوع من القنابل انهمر هذا اليوم بكثافة على منازل المواطنين، منها بيت الكهل مصطفى رشيد عميرة(83 سنة)، ومنزل المواطن أحمد عميرة، وبيت المواطن سامي عميرة، حيث تسبب ذلك بإصابة السكان بحالات اختناق شديدة وبإضرار كبيرة في هذه المنازل.

وأردف: حدثت مواجهات بعد انتهاء صلاة الجمعة في الأراضي الزراعية الواقعة جنوب البلدة، حيث استهدف الاحتلال المسيرة السلمية بالغاز السام وقنابل الصوت، وما ساهم في ازدياد وتيرة المواجهات تمكن عدد من الفتية والشبان من اختراق الحصار الإسرائيلي والوصول إلى منطقة إقامة جدار الضم العنصري، ووضع الأعلام، وإشعال النار بإطارات السيارات في تحد واضح للاحتلال، وللتعبير عن رفضهم للجدار والاستيطان الإسرائيلي.

بيان الشرطة الإسرائيلية

وزعمت الشرطة الإسرائيلية في بيان عممته المتحدثة بلسان الشرطة لوبا السمري أن إخلال بالنظام حصلت بالمظاهرة على حد قولها وأصيب مجند لتقوم عناصرها بالرد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com